مباراة ملحق الذهاب والإياب التي ستجمع بين صاحب المركز الثاني عشر في الترتيب النهائي في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم، مع صاحب المركز الثالث في دوري أندية الدرجة «الباطن»، والتي على ضوئها سيتحدد إذا ما كان صاحب المركز الثاني عشر سيبقى في دوري جميل أو يهبط ويصعد على حسابه صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، ستشعل فتيل المباراة المرتقبة التي سيلاقي فيها نجران صاحب المركز الثالث عشر في دوري جميل ب20 نقطة نظيره الرائد صاحب المركز الثالث عشر في دوري جميل ب23 نقطة، مساء السبت القادم على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة» في الجولة الأخيرة من دوري عبداللطيف جميل، حيث أن كلا الفريقين سيرميان بكامل ثقلهما لتفادي الهبوط لأندية الدرجة الأولى وتجديد أمل البقاء في دوري الأضواء من خلال الملحق لاسيما بالنسبة لنجران الذي ليس أمامه خيار غير الفوز وعدا ذلك يتأكد هبوطه رسميا للدرجة الأولى، أما بالنسبة للرائد فإن الفوز أيضا مطلب له على أمل أن يتفادى الملحق في حالة إذا ما خدمته مباراة القادسية أمام هجر لأن الرائد في حالة فوزه وفي المقابل تعادل القادسية أو خسر مباراته أمام هجر سيضمن البقاء دون النظر للملحق، أما في حالة فوز القادسية على هجر فإن الرائد حتى وإن فاز على نجران فسيضطر للعب الملحق وكذلك تعادله يقوده للملحق بعكس نجران الذي ليس أمامه أي خيار غير الفوز للعب الملحق حيث إن فوز نجران يعني مرافقة الرائد رسميا نظيره هجر لدوري أندية الدرجة الأولى ولعب نجران الملحق مع الباطن صاحب المركز الثالث بدوري الدرجة الأولى.