شاب سعودي استطاع وخلال فترة وجيزة أن يتقّلد أعلى المراتب في مسابقات الطهي، تألق عام 2015م وحصل على «أفضل طاه» وحقق الميدالية الذهبية في مسابقات هوريكا في الأطباق السعودية حيث اختير أفضل طاه لعام 2015م. الشاب علي اليوسف حكى لنا تجربته مع الطهي وكيف استطاع أن يصل للعالمية عبر طبخاته الجديدة والفريدة من نوعها وقال: قدمت طبق الكبسة بشكل فريد من نوعه حيث قمت بتسميته بطبق ب(كبسة الفواكه)، وجاءتني فكرة الطبق مماثلة لطريقة المقلوبة الشهيرة ولكن استخدمت بعض المقادير المغايرة عنها حيث أضفت الفواكه بدلا عن الخضار، وبدلا من الماء أضفت عصير البرتقال وملح الليمون وماء الورد الطائفي والزعفران الاصلي الطبيعي المنقع في ماء الكادي، بعد ذلك قمت بسلق الأرز ووضعه على (كشنة) الفواكه وهي الأناناس والتفاح والكمثرة والفراولة، وبعد أن جهزت الطبق وأصبح جاهزا لتقديمه قمت بتزيينه بالموز والعنب وبعض الفواكه التي لم استخدمها في المرة الأولى. وأضاف الشيف اليوسف قائلاً: هناك طريقة أخرى لكبسة الفواكة وهي ب(صوص) الكريما والجبنة السائلة والليمون بدلا من عصير البرتقال ولكل شيف المكونات الخاصة به، فإبداعات الطهي لا تتوقف ابداً، والطهاة السعوديون من أميز الطهاة في العالم لما يكتسبونه من ابداع كبير في مجال الطهي. وعن سؤالنا له عن عمله الحالي قال: أعمل حالياً في فندق المملكة بمدينة الرياض حيث انني وجدت بيئة مشجعة للعمل والتنافس، واستطعت المشاركة في مسابقة دولية في «أفضل طبخة» وحصلت على الميدالية الذهبية لعام 2015، والآن توليت منصب رئيس المطبخ السعودي بالفورسيزون «شيفت ديكوزين»، والحمد لله لدي موهبة كبيرة في مجال الطبخ حيث أجيد الطبخات الشرقية والاسيوية، وأستمتع بطهي الأكل الشرقي بصفة عامة، والأكلات الشعبية وخصوصا «الجريش، والمرقوق، والقرصان» بصفة خاصة، أعمل 14 ساعة بشهية مفتوحة، وإذا مللت من العمل أمنح نفسي إجازة ثم أعود بكل حماس لممارسة هوايتي المفضلة الطبخ، لأنني أحظى بتشجيع وتحفيز مستمر من زملائي المقربين لي ومن المجموعة التي تعمل معي في المطبخ».