رفض الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر، أن تكون استقالته التي تقدم بها مجرد مناورة، وقال عقب فوز فريقه على مضيفه الاتحاد «الاستقالة نهائية والنصر غني برجاله وأنا سأبقى عاشقا ومحبا كما كنت في السابق قبل تولي رئاسة النادي»، منوها إلى أن الرئيس المقبل عليه أن يعلم أن فاتورة النصر عالية وقال في هذا الجانب «في سبع سنوات أعدت النصر للبطولات بعد غياب، وقد دعمت النادي انا ووالدي والأمير عبدالله بن تركي بأكثر من 250 مليون ريال». وأكد رئيس النصر أن فريقه يملك صفوة اللاعبين على المستوى المحلي وقال «لدينا أفضل اللاعبين السعوديين في النصر وحتى اللاعبون الأجانب كانوا مميزين أمام الاتحاد، وقدمنا أمامه أربعة لاعبين، هم الحارس متعب شراحيلي، والمدافعان عبدالله مادو ومتعب آل مطلق ولاعب الوسط سامي النجعي، وشاهدهم الجميع كيف لعبوا بثقة، وسيخدمون النادي لفترة طويلة وغيرهم كثير، وعقود لاعبينا مستمرة لثلاث سنوات مقبلة، عدا اللاعب شايع شراحيلي». وحول سيطرة فريقه على المواجهات المباشرة أمام الاتحاد قال «الاتحاد فريق كبير وعزيز على قلبي ولكن لا أذكر أنه فاز علينا في فترة رئاستي، وأعتقد أنه حان الوقت الذي نفوز فيه أيضا بنتائج كبيرة، بعد فوزهم علينا في سنوات مضت قبل إدارتي». وأكد سموه أنه أوفى بوعده مع النصراويين ونجح في إعادة الفريق لمنصات التتويج وقال في هذا الصدد «وعدت النصراويين بالعودة إلى منصات التتويج وأوفيت بوعدي، وسأكون داعما قويا للإدارة المقبلة، وليس لي مشاكل مع أعضاء الشرف، ولا يوجد ضغوط تسببت في استقالتي، ولكن لابد أن يكون هناك تجديد، وفي نهاية الموسم سيكون هناك رئيس وإدارة جديدة، والديون هي ضريبة البطولات، التي تحققت والنصر غال على الجميع» مشددا على أن كل الأندية تعاني الديون ولكن ديون ناديه أقل من الرقم المتداول بكثير وهو يستحق أكثر ومن يرأسه لابد أن يكون داعم. وفي ختام تصريحه قال «نحن مستعدون للنهائي الغالي والكبير على كأس خادم الحرمين، ومباراة الشباب الأخيرة في الدوري ستكون تحضيرا مهما للنهائي، والنصر سيحقق البطولة بإذن الله ثم بتكاتف الجميع ودعم الجماهير النصراوية».