حث كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي، لاعبيه على البقاء في الفريق الموسم المقبل، بعد قيادة النادي لانتصار استثنائي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأصبح لاعبون مثل رياض محرز ونجولو كانتي، من الأسماء المشهورة هذا الموسم، بعدما خالف ليستر التوقعات التي بلغت واحدا لكل خمسة آلاف ليتوج بطلا لإنجلترا لأول مرة. وأدت المكانة العالية للاعبيه بالفعل إلى تكهنات حول إمكانية خطفهم عن طريق القوى التقليدية في كرة القدم بعد نهاية الموسم لكن رانييري حثهم على الاستمرار من أجل المشاركة مع ليستر في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. وأبلغ رانييري هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعدما احتفل ليستر بالتتويج بالفوز 3-1 على ايفرتون «إذا كانوا أذكياء.. فسيبقون هنا لعام آخر.» وأضاف: «يدركون أن دوري الأبطال في غاية الصعوبة. وبعد هذه التجربة التالية يمكنهم الرحيل.» وتابع: «إذا سألوني فسأقول لهم: «ابقوا معي». لكن إذا جاء أحدهم وقال: «'أرغب في الرحيل» إذن أرحل لأنني أريد فقط لاعبين سعداء معي.» وقال القائد ويس مورجان: إن رفع كأس الدوري الإنجليزي أمام مشجعي ليستر باستاد كينج باور أمر «لا يصدق». وأبلغ الصحفيين: «منعت دموعي ثم أطلقت لها العنان. إنه أفضل شعور في العالم. أتمنى أن ننطلق من هذه النقطة. الموسم القادم صعب للغاية لكني أود الاستمتاع باللحظة.» وأضاف: «الأمر مثل الحلم لكنه الآن واقع ويرغب المرء فقط في الاستمتاع به.» وأقر رانييري بأن الموسم المقبل سيمثل تحديا لناديه الذي كان يقاتل من أجل تفادي الهبوط قبل 12 شهرا، لكنه حث الجماهير على مواصلة الإيمان به وبلاعبيه. وقال المدرب الإيطالي: «نعرف جيدا أن الموسم القادم سيكون مختلفا. لكن المشجعين يحلمون.. استمروا في الحلم. لماذا نستيقظ؟»