يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الثلاثاء القادم، افتتاح أول مركز متكامل للكشف المبكر عن أمراض السرطان، والذي يعد الأول من نوعه بالمنطقة الشرقية، ويأتي هذا المركز التابع لجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بتبرع من احدى سيدات الأعمال بعد اتفاقية تنازلت خلالها هيئة المدن الصناعية عن أرض مساحتها 6 آلاف متر مربع ليقام عليها هذا المشروع بالدمام. وأوضح رئيس جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي، أن هذا المركز الخيري للكشف المبكر عن أمراض السرطان جاء بعد رصد الجمعية لتزايد حالات الإصابة خلال السنوات الأخيرة، في ظل تشخيص معظم الحالات في مراحل متأخرة، حيث تنامت الفكرة بعد تبرع احدى سيدات الأعمال بتكلفة إنشاء المركز وتنازل هيئة المدن الصناعية عن الأرض المخصصة للمشروع. وأضاف: إن رعاية أمير الشرقية لافتتاح هذا المركز الخيري هي استمرار لدعم سموه للجمعية لخدمة مرضى السرطان وتوعية المجتمع عن هذه الأمراض، موجها الشكر الجزيل لسموه على هذه الرعاية ولسيدة الأعمال على تبرعها بتكلفة هذا المركز ولهيئة المدن الصناعية. وأرجع التركي إنشاء مركز للفحص المبكر عن أمراض السرطان إلى أهمية الكشف بالمراحل الأولى للمرض في ظل الارتفاع الملاحظ بالإصابة بالمملكة ومنطقة الخليج والعالم بشكل عام، مبينا أن اكتشافه في مرحلة مبكرة يساهم بنسبة كبيرة في الشفاء، وهو الأمر الذي يحد من انتشار المرض ويساعد على انخفاض نسبة الوفيات. وأشار التركي إلى أن المركز سيختص حاليا بالكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون والبروستاتا مع إحداث توعية مجتمعية عن أمراض السرطان وتثقيف الكوادر الطبية والتمريضية، إضافة إلى التعاون والشراكة مع الجهات ذات الاختصاص من مراكز الأبحاث والمستشفيات لخدمة ومساعدة المرضى، مبينا أن المركز سيعمل به عدد من الكفاءات السعودية من الأطباء المختصين حيث تم الالتزام بمعايير طبية دقيقة للكشف المبكر عن كل أمراض السرطان، ووضع آلية واضحة لتحويل الحالات المرضية للمستشفيات المتخصصة.