تتجه جمعية السرطان السعودية الى انشاء مركز متكامل للكشف المبكر عن أمراض السرطان بأنواعها بالمنطقة الشرقية والذي يعد الأول من نوعه خلال الشهرين القادمين. كشف كذلك رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان عبدالعزيز بن علي التركي رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، والذي أكد بأن احتضان مدينة الدمام لهذا المشروع الخيري انما جاء بمباركة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز اللذين تحظى الجمعية بدعمهما المستمر واهتمامهما الكبير بمرضى السرطان وكافة ما يحتاجون إليه من رعاية ومتابعة. وأرجع التركي إنشاء مركز «مي الجبر» للفحص المبكر عن أمراض السرطان إلى أهمية الكشف بالمراحل الأولى للمرض في ظل الارتفاع الملاحظ بالإصابة بالمملكة ومنطقة الخليج والعالم بشكل عام، مبينا أن اكتشافه في مرحلة مبكرة يساهم بنسبة كبيرة في الشفاء وهو الأمر الذي يحد من انتشار المرض ويساعد على انخفاض نسبة الوفيات. وأفاد التركي إلى توقيعهم اتفاقية لإنشاء المركز مع هيئة المدن الصناعية التي تنازلت مؤخرا عن الأرض المخصصة للمشروع الخيري والتي تبلغ مساحتها ما يقارب 6 الاف متر مربع بالمدينة الصناعية الأولى بالدمام بجهود من عضو مجلس الإدارة سلمان الجشي، لافتاً في السياق نفسه الى أن الاتفاقية جاءت بحضور وتوقيع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة وكذلك عبدالعزيز الجبر الذي وقع على التبرع بإنشاء المركز نيابة عن ابنته مي الجبر. ووجه التركي شكره الجزيل لهيئة المدن الصناعية لتنازلها عن الأرض، والأستاذة مي الجبر على تبرعها بتكلفة إنشاء هذا المشروع الخيري الذي سيحد من انتشار مرض السرطان ويساعد في علاج المصابين.