كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية عن هوية الخلية الإرهابية التي تمت مباغتتها ومحاصرة وكرها بوادي نعمان بين العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف بمنطقة مكةالمكرمة أمس الأول، وعناصرها هم: سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني (46) عاما، ومبارك عبدالله فهاد الدوسري (25) عاما ومحمد سليمان الصقري العنزي (46) عاما وعادل عبدالله إبراهيم المجماج (27) عاما وهم جميعا مطلوبون للجهات الأمنية لارتكابهم حوادث إرهابية. كما بين المتحدث الرسمي ان حملة تفتيش وكر الخلية الإرهابية أسفرت عن ضبط حزامين ناسفين بحالة تشريك كامل و(15) عبوة متفجرة مشركة بصواعق و(4) رشاشات من نوع كلاشنكوف ومسدسين ومجموعة كبيرة من الذخائر والمخازن وكيسين يحتويان على بودرة الألمنيوم وقطع معدنية تستخدم لحشوة العبوات المتفجرة. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: إلحاقا للبيان الصادر يوم أمس الأول الخميس، بشأن مباغتة ومحاصرة وكر خلية إرهابية يقع بوادي نعمان بين العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف بمنطقة مكةالمكرمة، ومبادرة من فيه بعد تطويقه كاملا من الجهات الأمنية بإطلاق النار تجاه رجال الأمن ما اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، فقد أتمت الجهات الأمنية أداء مهامها في الموقع، وكانت النتائج التي تم التوصل إليها على النحو الاتي: اتضح بعد استكمال إجراءات التثبت من هوية القتلى وهم: سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني يبلغ من العمر (46) عاما سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين بتاريخ 21/ 4/1437 ه لعلاقته بتفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير بتاريخ 21/ 10/ 1436ه، وحادثة تفجير مسجد المشهد بحي دحضه بمنطقة نجران بتاريخ 13/ 1/ 1437ه، وحادثة مقتل أحد رجال الأمن المتقاعدين بتاريخ 6/ 5/ 1437ه ومبارك عبدالله فهاد الدوسري يبلغ من العمر (25) عاما، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنيا الموضحة أعلاه وهو أحد الفارين من استراحة ضرما بتاريخ 2/ 12/ 1436ه، ومحمد سليمان الصقري العنزي يبلغ من العمر (46) عاما، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنيا بتاريخ 16/ 8/ 1436ه لعلاقته بحادثة إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء بتاريخ 10/ 1/ 1436ه، وحادثة تفجير مسجد العنود بالدمام بتاريخ 11/ 8/ 1436ه، وحادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ببلدة القديح بمحافظة القطيف بتاريخ 4/ 8/ 1436ه وهو أحد الفارين من استراحة ضرما ويعد خبيرا بالمتفجرات، وعادل عبدالله إبراهيم المجماج يبلغ من العمر (27) عاما، سبق إيقافه بتاريخ 11/ 11/ 1433ه لعلاقته بأحد التجمعات التي حدثت بمنطقة القصيم وطالب بإطلاق سراح الموقوفين، وله علاقة بالمدعو ياسر علي الحودي الذي قتل في مواجهة بيشة بتاريخ 22/ 7/ 1437ه، وقد توارى عن الأنظار ويتنقل متنكرا في زي نسائي مرتديا حزاما ناسفا. وأضاف المتحدث الأمني: أسفرت نتائج تفتيش وكر هذه الخلية عن ضبط حزامين ناسفين بحالة تشريك كامل، و(15) عبوة متفجرة مشركة بصواعق، و(4) رشاشات من نوع كلاشنكوف، ومسدسين ومجموعة كبيرة من الذخائر والمخازن، وكيسين يحتويان على بودرة الألمنيوم وقطع معدنية تستخدم لحشوة العبوات المتفجرة. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مواصلتها -بكل حزم وعزم- ملاحقة عناصر الإجرام والإفساد والتصدي لمخططاتهم وإفشالها، والذود عن أمن هذا الوطن والمحافظة على استقراره واستتبابه، مُشيدة في الوقت نفسه بالدور المهم الذي يقوم به أبناء هذا الوطن والمقيمون على أرضه بتعاونهم ومساندتهم الجهات الأمنية في الوقوف صفا واحدا ضد هذه الفئة المجرمة وأنشطتها الإرهابية، والله الهادي إلى سواء السبيل. وكر الخلية الإرهابية كوادر وآليات الجهات الأمنية خلال مباشرتها الموقع تواجد أمني كثيف بموقع الحادث مضبوطات بوكر الخلية الإرهابية