اختتمت اليوم, فعاليات أنشطة التوجيه الفكري والمعنوي لنزيلات سجن النساء بالعاصمة المقدسة، التي استمرت ثلاثة أشهر، بمشاركة عشرات النزيلات، وتضمنت عددًا من البرامج الثقافية والترفيهية والتوعوية، التي نظمتها سجون العاصمة المقدسة بالتعاون مع جامعة أم القرى, ومركز يسر, وبرنامج تكامل, وإدارة توعية الجاليات, وجمعية مودة, ومركز المهاجرات . وأكدت مديرة إدارة سجن النساء في العاصمة المقدسة خديجة الغريبي, سعي الإدارة من خلال برامجها وأنشطتها إلى إعادة تأهيل السجينات وإصلاحهن أثناء قضاء فترة محكومياتهن من خلال حزمة من الحوافز وبرامج التأهيل والرعاية المتجددة والمتنوعة التي تعزز الدور الإصلاحي المنهجي للسجينة . وأشارت إلى أن سجن النساء أطلق مؤخرًا برنامج "الكتاب رفيقي", الذي انبثقت فكرته من أهمية دور القراءة وتأثيرها على تنمية الفكر وتطوير الوعي, وانعكاس ذلك ايجابيًا على نمط السلوك والحياة، مثمنةً للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم " تراحم مكة " دعم النزيلات المشاركات بالبرنامج بتقديم هدايا مادية تشجيعيًا لهم . ولفت مدير سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني من جهته الانتباه، إلى أن المديرية العامة للسجون تولي جميع النزلاء الرعاية والاهتمام من خلال تنفيذ خطط علمية تستند إلى مضامين إنسانية بناءة عالية المحتوى, بهدف الوصول إلى أعلى معدلات الرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي والمهني للنزلاء . ومن جانبه أبان مدير العلاقات العامة والإعلام بسجون مكةالمكرمة النقيب عبدالغني إمام، أن برنامج "الكتاب رفيقي"، تم تنفيذه بالتعاون مع إدارة التوجيه الفكري والمعنوي بكلٍ من السجن العام والإصلاحية وسجن النساء، ولقي البرنامج إقبالًا كبيرًا من النزلاء بمختلف شرائحهم وإهتماماتهم, حيث تنوّعت الكتب بين كتب تطوير الذات والتنمية البشرية، والكتب الإسلامية والتاريخية والوطنية والفن التشكيلي وكتب التوعية التي تتناسب مع النزلاء وميولهم والمستوى التعليمي لهم .