تطلق جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية جائزة التطوع والمعرض المصاحب له بعنوان المعرض الوطني لجهود التطوع تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في فندق شيراتون الدمام. وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز روح العمل التطوعي وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس الشباب وترسيخ ثقافة العمل التطوعي. ويصحب هذا الحفل معرض جهود التطوع، ويهدف المعرض إلى تعزيز قيمة العمل التطوعي لتنفيذ برامج مجتمعية وإنسانية متميزة تخدم المجتمع ونشر الوعي المجتمعي بأهداف التكافل الاجتماعي عن طريق طلاب المدارس، ودعم دور المدرسة المهم في غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وروح العمل التطوعي في نفوس الطلبة والاستعانة بدورها لنشر مفاهيم القيم التطوعية في المجتمع وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية والمشاركة في الأنشطة الوطنية، حيث يشارك في المعرض 23 فريقا تطوعيا و6 جمعيات محلية. وعبر عدد من نشطاء التطوع عن سعادتهم بإطلاق المؤتمر والمعرض، حيث قال سطاء الحافظ مسؤول الفرق التطوعية: الفئات المستهدفة لزيارة المعرض، هي: المدارس والتعليم العالي والجمعيات الخيرية، وأبرز تلك الجهات أكاديمية دلة وجمعية تطوير ولجنة السلامة البحرية ووحدة العمل التطوعي بجامعة الباحة وشباب خير أمة وجمعية إطعام وعدة فرق منها: فريق فنار التطوعي، فريق الشرقية، فريق فزعة السعودية، وبرنامج قوافل طب الأسنان التطوعية، فريق بر الوالدين، ونادي ريادة لإعداد الريادات الشابة وفريق «احتواء» ومجموعة «دراج» وفريق «حنا بخير» وفريق «شارك سفراء السلامة المرورية» وفريق «التزام» وفريق «سواحل النور التطوعي»، ونادي «رقم» التقني وفريق «معاني» وفريق «همتي لاسعادهم»و «عيش شبابي» وفريق «العيون التطوعي» و»جمعية ارتقاء»، و»نادي جدة لذوي الاحتياجات الخاصة» ومركز «سواعد» للخدمات التطوعية بجدة. خدمة للمجتمع وصرح المشرف العام على المعرض خالد الزهراني بأن المعرض يحتوي على تقديم خدمة للمجتمع من خلال تعريف فئاته المختلفة بالفرص التطوعية المتاحة في المجتمع التي يستطيع من خلالها أفراد المجتمع أن يشاركوا في العمل التطوعي وعملية البناء والتنمية. وقال: «يشارك في المعرض مختلف المؤسسات الصحية والبيئية والإغاثية ومراكز الأحياء والفرق التطوعية الشبابية المرخصة»، مع توفير الفرص الملائمة لأفراد المجتمع للانضمام لعضوية جمعية العمل التطوعي، والمشاركة في خدمة المجتمع ما يعزز السلوك الحضاري لدى الفرد ويعمق روح المواطنة. وأضاف: إن المعرض يهدف أيضا إلى فتح آفاق جديدة في مجال العمل التطوعي ومفاهيم العمل التطوعي. أما عبدالعزيز الرويشد مساعد المشرف العام للمعرض فقال: «سيتم من خلال المعرض التنسيق مع الجمعيات الخيرية والتطوعية - تحديد قائمة من الأعمال التطوعية التي يمكن للزوار الاطلاع عليها والمشاركة فيها، ومن ثم وضع وصف لها وتحديد المهارات المكتسبة من هذه الأعمال والتوصل إلى صيغة مفاهمة التطوع. ويستطيع الزائر من خلال المشاركة في المعرض التعرف على عدة مجالات». وقالت ياسمين العزمان المسؤولة الإعلامية للمعرض: إن المعرض يمثل خدمة مجتمعية من مبدأ القيم التطوعية الراسخة بحيث تكون مدة الخدمة ثلاثة ايام يتم إعداد الأهداف المناسبة لها وتحقيقها خلال الفترة الزمنية على أن يتم توثيق جميع مراحل الخدمة والنتائج التي تم التوصل إليها وبيانات الفئة المستهدفة لخدمة المجتمع. ونوه محمد طاهرمسؤول الشراكات والدعم للجائزة إلى أن هذه المشاركات تأتي لتوسيع مفهوم العمل التطوعي، وأنه ليس محصورا في جهة محددة، وأن الأنشطة التطوعية لا تقتصر على العمل الإغاثي أو الدعوي، وإنما هي دائرة كبيرة وواسعة، وتحتاج إلى مختلف الجهود والمهارات والخبرات من جميع أطياف المجتمع. وقال: إن كل إنسان يستطيع أن يتطوع ويقدم خدمة تطوعية في المجال الذي يناسبه، ويناسب قدراته. وأشار إلى أن المعرض يهدف أيضا إلى تعريف المجتمع بالجهات والمؤسسات التطوعية والمهنية في المملكة، ما يسهم في إثراء ثقافة العمل التطوعي. مبادرات في المعرض أما عن أهم المبادرات في المعرض والملتقى فقالت رغد الدوسري المتحدثة عن مبادرة «كلموهم عربي»: تهدف هذه المبادرة الى توعية المجتمع بعواقب استخدام اللغة العربية المكسرة والركيكة مع الجاليات غير العربية، وتشجيعهم على إتقان اللغة الدارجة والفصحى في التعاملات اليومية. وهذه المبادرة تأتي خوفا من أثر الظاهرة على تربية الأطفال وتأثيرها في إتقان اللغة في السنوات المبكرة، وضعف قناة التواصل اللغوي المعيق لنقل موروثنا الثقافي وقيمنا الإسلامية للجاليات المسلمة وغير المسلمة. أما مبادرة الواعد الواعي فتهدف الي غرس المبادرات والعمل الخيري للناشئة. أما مبادرة تنوين فهي مبادرة شبابية تهتم بالارتقاء بمحتوى الإعلام الجديد وترتكز على ثلاثة أسس: التمكين، التنكير، العوض. فريق تنوين التطوعي