وصل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى طرابلس صباح أمس في زيارة رسمية، وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن المسؤول البريطاني سيلتقي عددا من المسؤولين بحكومة الوفاق. وتأتي زيارة هاموند بعد أيام من زيارات قام بها وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا إلى طرابلس، في مسعى لإبداء الدعم الأوروبي لحكومة الوفاق، ونقلت الوكالة عن رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر القول: إن البعثة الأممية ستباشر عملياتها من طرابلس بدلا من تونس، بعد أكثر من عام ونصف العام من مغادرتهم. وقال كوبلر في تصريح صحفي: «لست هنا في زيارة إلى طرابلس بعد الآن، إنني أعمل فيها، لقد عادت الأممالمتحدة إلى طرابلس، وسنكون حاضرين هنا كل يوم لنعمل من أجل الشعب الليبي». من جهة أخرى، يعقد البرلمان الشرعي في شرقي ليبيا جلسة للتصويت على الثقة بحكومة الوفاق الوطني، وتعديل الدستورفي مسعى لتجاوز الأزمة السياسية، تمهيدا لاستلامها مقار وزارية، وبدء عملها بشكل قانوني، بالاضافة للتصويت على تعديل دستوري يتضمن وضع المؤسسات العسكرية والأمنية وتبعيتها.