ثلاث جولات متبقية ويبدو أن الحسم سيكون في الجوهرة إذا كانت النتيجة خضراء سواء بالفوز أو التعادل أو يؤجل الحسم للجولتين الأخيرتين إذا كانت النتيجة زرقاء! الهلال ودونيس استمرا على نفس النهج، فالهجوم يضيع ب»الكوم» ودونيس «يخبص» قبل النهاية ويضع فريقه تحت الضغط في اللحظات الحرجة! ثلاث نقاط هلالية ثمينة كادت أن تضيع لولا (الجحفلة) العكسية. نجران مع أنجوس يقدم متعة كرة القدم ولكن الهبوط يحوم حوله ولا بد له من تحقيق النتائج الإيجابية في الأمتار الأخيرة. النصر أمام الرائد لا جديد فالفريق مفكك ودفاعه كان مكشوفا وسهل الاختراق مع كل محاولة هجوم ضده وأصبح يهاجم بلا (أنياب) فتلقى خسارته السابعة والتي تضاف إلى تعادلاته العشرة! هجر في ليلة وداعية أحرج الأهلي كثيرا في مباراة لم يكن المتصدر قادرا على اختراق المتاريس الهجراوية وخلق فرصا تهديفية قليلة جدا مقارنة بالفارق الفني الشاسع بين الفريقين! الحريب بعد دخوله بدقيقة وقبل أن تلمس قدمه أي كرة ارتكب خطأ فادحا بدائيا بعرقلة المؤشر بدون داعٍ ليمنح الأهلي جزائية مجانية في وقت قاتل أنقذت الأهلي من ورطة هجر. صراع الهرب من الهبوط سيكون على أشده وفي الجولات الثلاث القادمة ستكون كل مباراة أشبه بخروج المغلوب والكل سيحاول تحاشي مرافقة شيخ أندية الأحساء والذي ودع مبكرا ولم يساعده حضوره (الباهت) في إثبات وجوده! كلاسيكو الجوهرة سيكون على صفيح ساخن ومن سيظفر بالنتيجة فسيكون ذلك مهرا لهذا الدوري الغريب كثير التقلبات وستكون سهرة الأحد جماهيرية ممتعة ووجبة كاملة الدسم! قبل الكلاسيكو الحاسم ستكون هناك جولة آسيوية مهمة للهلال والنصر والاتحاد وأقل أهمية للأهلي وأرجو أن تكون نتائج ممثلينا مغايرة للجولات السابقة والتي لم تكن على مستوى الطموح والتطلعات! في العادة يحقق الدوري الفريق الأكثر حصولا على ركلات الجزاء وفي الجوهرة سيكون الحسم وأعتقد (والله أعلم) أن النتيجة ستكون ثلاثية مقابل هدف لأحد الفريقين!.