كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن إعدادها إستراتيجية شاملة لإدارة النفايات في المدينة، تهدف إلى تطوير أساليب وتقنيات جمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها وطرق معالجتها قبل التخلص منها، ومعالجة القضايا المتعلقة ببعض أنواع النفايات الطبية والصناعية والحمأة ومخلفات الهدم والبناء وفق معايير الاستدامة البيئية العالمية. وأوضح المهندس من إدارة التخطيط البيئي والمرافق العامة بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عبدالعزيز المقبل خلال تقديمه ورقة عمل بعنوان: " إستراتيجية النفايات في مدينة الرياض " في الملتقى الخليجي لإدارة وتدوير النفايات البلدية الصلبة، الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال الفترة من 6 إلى 7 رجب 1437ه، أن إستراتيجية إدارة النفايات تسعى إلى تحقيق إدارة مستدامة للنفايات عبر توحيد المرجعية لهذه القطاع، والتكامل في إدارة النفايات بأنواعها ومعالجتها، وبناء قاعدة معلومات تسهم في إعداد المؤشرات، وتحديد التكاليف، ويستفاد منها في جوانب المراقبة والمتابعة وقياس الأداء والإنجاز، إلى جانب دورها في تصنيف وتمييز النفايات بشكل مفصل وخصوصا النفايات الصناعية. وبيّن أن الإستراتيجية، أكدت على أهميّة تحديد المسؤوليات بين الجهات المعنية لإعداد التنظيمات حول كيفية الاستفادة من هذه النفايات، واعتبارها موارد أوليّة، والعمل على إعداد التنظيمات في طرق التعامل مع النفايات ذات الأحجام الكبيرة، والأجهزة الإلكترونية وغيرها عن طريق وضع الشروط اللازمة لعمليات نقل النفايات بما يتناسب مع معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة.