أكد ل«عكاظ» مدير عام النظافة في أمانة منطقة الرياض المهندس طارق محمد أمين العباسي أنه لا يوجد أي حرق للنفايات في مدفن مدينة الرياض وانما يتم دفن النفايات في مدفن هندسي حسب المعايير الهندسية وبيئية من حيث طبقات العوازل وسماكة مواد التغطية بشكل يومي وقد تم إنشاؤه منذ عام 2006. وفي ما يتعلق بمعالجة النفايات في منطقة الرياض، قال العباسي «معالجة النفايات تتم ضمن استراتيجية وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من خلال طرح معالجة جميع أنواع النفايات والاستفادة منها ضمن عقد استثماري شامل طويل الأمد لكل أنواع النفايات التي ترد لمدافن كل مدينة من مدن المملكة لجعل النفايات رافدا اقتصاديا وخدميا في نفس الوقت ومحققا لمبدأ الاستدامة في إدارة النفايات مؤسسا على تقليل النفايات من المصدر وإعادة استخدامها وتدويرها وصولا بنسبة الدفن لأقل مستوياتها والمقبولة بيئيا». وأضاف، تماشيا مع استراتيجية وزارة الشؤون البلدية والقروية فإن أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة لنظافة مدينة الرياض تعمل على وضع المواصفات الخاصة بإعادة التدوير لجميع أنواع النفايات من صلبة وعضوية من خلال دراسة ومقارنة آخر التقنيات العالمية المتاحة والقابلة للتطبيق في بيئتنا من حيث كميات وتصنيف النفايات ومحققة لأهداف المعالجة المطلوبة من واضعي الاستراتيجية وصولا للحد من الدفن وتحقيق الاستدامة البيئية. وزاد: الإدارة العامة لنظافة مدينة الرياض تقوم بجمع ونقل جميع النفايات البلدية (مجموع وزن النفايات اليومي لمدينة الرياض يبلغ أكثر من 7500 طن يوميا) من القطاع السكني والتجاري من خلال عشرة مشاريع نظافة يقوم بتنفيذها مقاولون مصنفون لهذه الخدمات الى جانب خمسة مشاريع جديدة بدأت مؤخرا لتنظيف الأراضي الفضاء ورفع ونقل مخلفات الرمي العشوائي لمخلفات البناء والانقاض والحفر تهدف الى رفع 10 ملايين متر مكعب من الأنقاض الملقاة في الأراضي الفضاء. كما أشار إلى أن أمانة مدينة الرياض لا تدخر جهدا في تطوير أساليب معالجة النفايات بالشكل العلمي الصحيح وتنتظر بفارغ الصبر إقرار كراسة الشروط والمواصفات من مقام وزارة الشؤون البلدية والقروية للعقد الاستثماري الشامل لمعالجة النفايات ليبدأ تطبيقه في مدينة الرياض.