دخل المدرب اليوناني دونيس المدير الفني لفريق الهلال الأول دائرة الخطر بعد التعادل الإيجابي الأخير مع الشباب 1/1 في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وأصبح مهددا بحزم حقائبه في حالة أي تعثر قادم، خاصة أن الكتيبة الزرقاء تنافس على لقب الدوري مع الأهلي وبفارق ثلاث نقاط عنه في الوصافة وتريد المضي قدما في دوري أبطال آسيا بعد أن تبقت له مباراتان في دوري المجموعات أمام تراكتور الإيراني ذهابا في الدوحة وإيابا في مسقط والمنافسة على كأس الملك الذي يحمله لقب الفريق بعد أن حصل عليه العام الماضي من أمام النصر في استاد الملك عبدالله بجدة «الجوهرة المشعة». وأصبحت أخطاء دونيس الفنية المتكررة في المباريات المهمة والحاسمة للفرق الهلالي علامة بارزة في تلك المواجهات بداية من الخروج أمام الاهلي الإماراتي العام الماضي في دوري أبطال آسيا وتسليم الاتحاد مباراتي الدوري ذهابا وإيابا وأيضا الخسارة امام الاهلي في استاد الملك فهد الدولي بالرياض. تبقى للهلال شهر ابريل الجاري والذي يعتبر الحاسم لجميع البطولات التي يتواجد فيها الفريق بداية من مباراة نجران الجمعة المقبلة في جدة ومن ثم الانتقال آسيويا أمام تراكتور الإيراني الثلاثاء المقبل 19 ابريل ومن ثم الاهلي يوم الاحد 24 من ذات الشهر في دوري عبداللطيف جميل ومن ثم مرة أخرى أمام الاهلي يوم الخميس 28 ابريل في دور نصف النهائي لكأس الملك بالرياض. وتضع جماهير الهلال أياديها على قلوبها في هذا الشهر خوفا من فقدان المنافسة على أهم البطولات المحلية وأيضا دوري أبطال آسيا خصوصا ان الفريق لم يعد مقنعا فنيا في هذه الفترة وأصبح الانتصار صعبا عليه في أي مباراة يخوضها بغض النظر عن خصمه بعكس الماضي الذي كان الفريق لا يبالي بخصومه نظرا لقوته الفنية التي افتقدها حاليا. وتبقى قضية المهاجم الهلالي ناصر الشمراني أبرز المشاكل التي يعاني منها دونيس ولم يستطع حلها واضطر لإبعاده أربع مباريات من قائمة ال18 لاعبا الذين يتواجدون في المباريات ولم تتضح الرؤية حول هذا الموضوع عدا الضبابية التي غلفت هذه القضية.