تعثر الهلال في محطة الشباب بالتعادل الإيجابي 1/1 وواصل نزيف النقاط في الجولة 22 من دوري عبد اللطيف جميل ليوسع الفارق بينه وبين الأهلي المتصدر لثلاث نقاط بعد أن كان نقطة واحدة، سجل للهلال البرازيلي ألتون ألميدا (11) قبل أن يعدل للشباب الجزائري محمد بن يطو (82) ليرفع الهلال رصيده للنقطة 48 في المركز الثاني وللشباب 34 نقطة في المركز الخامس. وضح منذ بداية المباراة إصرار الهلال على الضغط على الشباب في ملعبه والاستحواذ الفعال على الكرة للهلاليين في مناطق الخصم ببناء الهجمة من الخلف وتداول الكرة بين لاعبي الوسط حتى أعلن المهاجم إلتون ألميدا عن تقدم فريقه بهدف (11) مستثمرا كرة ذكية مررها عزيز الدوسري في عمق دفاع الشباب استغل معها لحظة خروج الحارس محمد العويس ولعبها الميدا بلمسة رائعة في المرمى حملت الهدف الهلالي الأول، هذا الهدف لم يثن الهلاليين عن البحث عن هدف التعزيز وكاد يوسف السالم (17) أن يصيب المرمى برأسية لامست العارضة من كرة ثابتة، في حين شاب أداء الشباب الارتباك ووقف موقف المتفرج أمام إبداعات لاعبي الهلال وهم يتناقلون الكرة بين أقدامهم، واعترض ألميدا فرصة هدف هلالي من قدم يوسف السالم (31) وهي في طريقها للمرمى بعد عرضية الشهراني، فيما كانت أول فرص الشباب (32) من هجمة مرتدة لابن يطو لعبها عرضية لكاميليو داخل المنطقة طوح بها فوق العارضة، تلك الفرصة أخرجت الشباب من ملعبه وبدأ يبحث عن مرمى شراحيلي عن طريق رافينها في الطرف الأيسر في فترات خجولة أمام سيطرة الهلال على الكرة، وأضاع ألميدا أثمن الفرص في مواجهة العويس (41) بعد تمريرة طولية من عطيف استقبلها على صدره ولعبها فوق العارضة وهي آخر فرص الشوط الأول. في الشوط الثاني، سنحت فرصة التعديل للشباب (49) بعد عرضية مثالية من الأسطا منخفضة حولها كاميليو في المرمى تصدى لها شراحيلي بقدمه بصعوبة لركلة ركنية، رد الهلال بتسديدة عزيز الدوسري تصدى لها العويس ببراعة لركلة ركنية بعد أن تغير اتجاهها من قدم أحد المدافعين، وكاد الزوري بكرة متبادلة مع ألميدا أن يصيب المرمى لكن الكرة اعتلت العارضة، ليدخل العابد بدلا من عطيف ويشكل خطورة فور دخوله (62) ويستمر الهلال في إضاعة الفرص من قدم عزيز الدوسري (64)، وكاد الشباب أن يعاقب الهلال على الفرص الضائعة بهجمة مرتدة لابن يطو وصلت رافينها تجاوز بها الدفاع وسدد كرة في القائم الأيمن، ليدخل إسماعيل مغربي من الشباب بدلا من كاميليو، فيما دخل خالد كعبي من الهلال بدلا من عزيز الدوسري، ورمى الشباب بورقة حسن معاذ بدل الأسطا (76) فيما سحب الهلال الشلهوب وأدخل فيصل درويش، لكن لعب المدربين صب في مصلحة فتحي الجبال عندما أحرز محمد بن يطو هدف التعديل (82) بعد أن راوغ فيصل درويش وأرسل كرة سهلة خادعت شراحيلي وسكنت المرمى، ليدخل عبد الرحمن الخيبري مكان الصليهم وكاد الشباب أن يضيف هدفا ثانيا بهجمة مرتدة لم يستثمرها رافينها في الوقت بدل الضائع كما كانت هناك فرصة أيضا للهلال لم تستغل مع نهاية المباراة.