فيما ودع الأهلي عام 2015 بنصر صعب على جاره الاتحاد وتأهل لنهائي كأس ولي العهد، فقد استهل الهلال العام الجديد 2016 بفوز سهل على الشباب برباعية لكل من ياسر الشهراني، الميدا، إدواردو وسلمان الفرج، وضرب موعدًا خامسًا مع الأهلي في النهائي المقرر في الأسبوع الأخير من شهر فبراير المقبل. حضور هلالي وغياب شبابي فرض الهلال أسلوبه في اللعب على الشباب منذ الدقائق الأولى وأجبره على التراجع للدفاع أمام سيل الهجمات التي شنها على مرمى محمد العويس الذي تألق في التصدي لكرة سلمان الفرج عند الدقيقة 20 القوية جدًا وأخرى من عبدالعزيز الدوسري، ومن قبلها أخطأت كرات الثنائي الميدا وإدواردو طريقها إلى خارج الملعب، ووسط ذلك الضغط كان الفريق الهلالي مستحقًا لركلة جزاء على عبدالملك الخيبري عند الدقيقة 16، فيما فرط إسماعيل المغربي في أثمن فرصة تتاح للشباب في تلك الدقائق بتأخره بتسديد الكرة في المرمى الهلالي المكشوف وشتتها الدفاع ليأتي الرد قويًا ومزلزلًا من قدم ياسر الشهراني بتسديدة في الزاوية البعيدة لمرمى العويس مستثمرا خطأ دفاعيًا لاريسمندي في الدقيقة 25. واصل الهلال بعده الضغط بحثًا عن هدف ثانٍ، فيما اكتفى الشباب بالدفاع والاعتماد على الكرات المرتدة وأخطرها للأسطا فوق العارضة 33، أعطت مؤشرًا على تراجع محدود للهلال وتقدم شبابي للهجوم بعد أن خف الضغط عليه، ومع ذلك كاد الهلال أن يسجل الثاني بتسديدة الزوري في الشباك الخارجي من عرضية الشهراني. مع مطلع الشوط الثاني عزز المحترف البرازيلي ألميدا تقدم فريقه برأسية ارتقى لها عاليًا وأودعها الشباك في الدقيقة الثانية ليقطع الطريق على الشباب في تعديل النتيجة، ومال الفريق إلى التسديد من خارج المنطقة عن طريق عبدالعزيز الدوسري وياسر الشهراني لتسجيل هدف ثالث وسط ضياع الفريق الشبابي الذي أشرك مدربه موسى الشمري والصليهم بدلا من افونسو وإسماعيل المغربي، لكن الأسطا لم يرد لفريقه أن يحضر في المباراة فقد تسبب في ركلة جزاء سجل منها إدواردو الهدف الثالث 68، ثم أضاف سلمان الفرج الهدف الرابع 75، وفي هذه الأثناء شارك يوسف السالم ومحمد الشلهوب وياسرالقحطاني من الهلال مكان إداردو وعبدالعزيز الدوسري وسلمان الفرج.