ضمن فعاليات ملتقى التخطيط الحضري الأول الذي يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وتنفذه وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع فريق عمل برنامج مستقبل المدن السعودية الذي تشرف عليه لجنة المستوطنات البشرية بالأممالمتحدة، عقدت ورشة عمل خاصة بمؤشرات ازدهار المدن ادارتها موئل الأممالمتحدة، وشارك فيها كل من المرصد الحضري لمدن حاضرة الدمام ومكة المكرمة والرياض. واستعرض مدير عام المرصد الحضري بأمانة المنطقة الشرقية المهندس ناصر آل ظفر نتائج مؤشرات ازدهار المدن للحاضرة. وهنأ آل ظفر وزارة الشؤون البلدية والقروية والمراصد الحضرية المحلية بالمملكة على صدور قرار مجلس الوزراء بإنشاء وحدة إدارية بمسمى الإدارة العامة للمرصد الحضري ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة، وأن يكلل القرار بانعكاسه على أمانات المناطق التي لا توجد بها إدارات متخصصة للمراصد الحضرية. وقال: أن هذا القرار سيحول المراصد الحضرية بعد نجاح مهامها من مشاريع كمالية إلى ضرورة تكميلية لدعم أداء شركاء التنمية في إدارة المدن والسعي لمزيد من التحضر والاستدامة، وسلط الضوء على التعريف بمدن حاضرة الدمام ونشأتها وكيف أن التمدد والتوسع العمراني أدى إلى تلاحم هذه المدن ببعضها لتكون نسيج حضري واحد ومتكامل واصبحت تعرف بحاضرة الدمام . وبين أن المرصد الحضري أنتج 180 مؤشرا شملت المؤشرات العالمية وإزدهار المدن والتنافسية والوطنية والمحلية الخاصة بالحاضرة .