استهل الجلسة متحدثها الرسمي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، الذي أكد على وجود مناخات واضحة وخصبة للاستثمار في الأحساء؛ نظير ما تمتلكه المنطقة من مقومات النجاح؛ مما أعطاها مؤشرات ايجابية نحو توجه العديد من رؤوس الأموال وتنامي اوجه الاستثمار. وتضمنت الجلسة مداخلة نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور حمد محمد السماعيل، متحدثاً عن مؤشرات واحصائيات الاستثمار السياحي بمحافظة الاحساء، والتي تمتد حول رؤية أن تكون المملكة بمقوماتها الطبيعية والثقافية بيئة واعدة لجذب الاستثمار السياحي، وتحوي منشآت سياحية ذات خدمات مميزة، مستهدفاً تطوير وتحسين المنتج السياحي والخدمات السياحية في المملكة، من خلال تحفيز الاستثمار السياحي بشكل عام، وفي الوجهات والمواقع السياحية الجديدة بشكل خاص، وكذلك تحسين خدمات المنشآت السياحية القائمة، مستعرضاً المنتجات السياحية الأكثر ملاءمة للسوق السعودية، ومن أهمها مرافق الإيواء السياحي والتي تتضمن الاستثمار في الفنادق والشقق المفروشة والإيواء المتخصص، وسياحة الأعمال للاستثمار في إنشاء المزيد من مراكز المؤتمرات والمعارض، والسياحة الترفيهية للمزيد من الاستثمار في المدن الترفيهية، مراكز التسوق، والمنتجعات، وسياحة الثقافة والتراث لتطوير الأسواق والبلدات والقرى والقصور التراثية، ومراكز الحرف، والمتاحف، والسياحة البيئية لتعزيز الاستثمار في النزل البيئية والمنتجعات الريفية، وسياحة الصحة والاستشفاء للاستثمار في منتجعات الصحة والاستجمام، والفنادق المتخصصة في الصحة والاستشفاء، سياحة الشباب والمغامرات للاستثمار في حلبات السباق، ومواقع تسلق الجبال، ومراكز الغوص، وأندية الطيران، مبيناً إحصاءات ومؤشرات سياحية، وتبلغ احصائية الرحلات السياحية المحلية والوافدة في الأحساء 1,295,510، بينما وصل عدد الفناق في الأحساء 12 فندقا، و75 وحدة سكنية بالأحساء. فيما حققت الطاقة الاستيعابية بالأحساء 2310 غرف وأجنحة، وبلغت تقديرات متوسط معدل الأشغال للغرف في الفنادق على مستوى المملكة (67%) خلال عام 2015م، محافظة الأحساء (70%)، كما بلغت تقديرات متوسط معدل اشغال الشقق المفروشة على مستوى المملكة (66.4%) خلال عام 2015م محافظة الاحساء (85%) ، 50 وكالة سفر وسياحة في الاحساء، 59 مرشدا سياحيا. وكشف السماعيل عن عدد (20) مشروعا سياحيا في الأحساء بقيمة تجاوزت خمسة ملايين ريال.. وفي المداخلة الثانية لأمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، ذكر أن الأحساء تعتبر البوابة الشرقية للمملكة العربية السعودية مع دول الخليج العربي (قطر - الإمارات - عُمان) ، مشيرا إلى أن مساحة الأحساء 379 ألف كم2 بنسبة 20% من مساحة المملكة، ويقدر عدد سكان الأحساء حوالي 1.3 مليون نسمة موزعين على 10 مدن رئيسية وأكثر من 80 قرية وهجرة. وتحدث الملحم عن الوجهة الاستثمارية لأمانة الأحساء في تعظيم الاستفادة من المشروعات الاستثمارية المقررة والمعتمدة من الأمانة، والتكامل الاستثمارى مع المشروعات الاستثمارية المقررة والمعتمدة، والتأكيد على العناقيد الاستثمارية الاقتصادية، ونشر العمران شرقا في اتجاه ساحل الأحساء بالعقير، ودعم التنمية الاقتصادية المحلية للتجمعات والبلديات القائمة، وتفعيل وتنفيذ المخططات المحلية للمدن والقرى، والتنويع الاستثمارى (تعدد أنواع الاستثمارات)، والتأكيد على الهوية الوظيفية الإنتاجية للواحة وساحل الأحساء، والتأكيد على المشروعات الاستثمارية؛ لاستغلال المميزات التنافسية (الانتاج الزراعي الحيواني/ السياحة الثقافية الترفيهية/ الإنتاج التعديني والصناعي)، والتأكيد على التوزيع المكاني العادل والفعال لمشروعات الاستثمارية، وأضاف الملحم إنه يبلغ اجمالي عدد قطع الاراضي الاستثمارية 551 قطعة، وتبلغ اجمالي مساحة القطع الاستثمارية 182 هكتارا.