برأسية السالم... مؤشر الكوماندوز مرتفع بعد تجاوزه هجر

تمكن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق من تجاوز مستضيفه فريق هجر بهدف وحيد في المواجهة التي جمعت الفريقين يوم الخميس على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة من دوري زين السعودي للمحترفين. سجل هدف الاتفاق يوسف السالم في الدقيقة 61.
الشوط الأول
جاء سيناريو الدقائق الأولى من الشوط الأول بسيطرة اتفاقية وتكتل دفاعي من الجانب الهجراوي الذي وقف سداً منيعاً أمام هجمات الفريق الاتفاقي، فمنذ الدقيقة الأولى بدأ الفريق الاتفاقي بتهديد مرمى هجر عبر عرضية الطريدي المثالية التي لم تجد العنوان للتمركز الخاطئ من مهاجمي الاتفاق، في الدقيقة 14 وعبر خطأ من دفاعات الفريق الاتفاقي تمكن لاعب هجر محمد الخميس من اقتناص كرة واجه خلالها فايز السبيعي و وضعه على يساره بجانب القائم. في الدقيقة 20 عبر خطأ من منتصف ملعب فريق هجر نفذها حمد الحمد بطريقة مثالية وصلت لزميله عبدالمطلب الطريدي الذي سدده بشكل جميل لكن صحوة حارس فريق هجر مصطفى ملائكة تحد من خطورتها. في الدقيقة 25 تنجلي الخطورة الاتفاقية و تبدأ معها الخطورة الهجرواية عبر توغل قائد هجر خالد الرجيب الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام فايز السبيعي الذي كان بارعاً في التصدي لكرة الرجيب، الغزو الهجراوي يتواصل في الدقيقة 27 عبر تسديد توفيق بوحميد وكالعادة السبيعي يتألق في التصدي لها ، ليحسس الفريق الاتفاقي بخطورة منافسه ليبدأ معها بتنظيم خطوطه و يحد معها خطورة منافسه. الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تنتهي بتسديدة جميلة مع لاعب فريق هجر محمد الخميس وكعادته السبيعي يواصل التألق.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني زج المدير الفني بنادي هجر السيد باتريسيو بالمحترف البرازيلي ريكو من أجل تدعيم خط المقدمة ، فالبداية ابتسمت بالتحفظ من كلا الفريقين قبل أن يطلق الفريق الاتفاقي شرارة التهديد في الدقيقة 53 عبر رأسية يحيى حكمي التي سارت نحو المرمى لكن مدافع هجر عبدالله بوهميل ينقذ فريقه من هدف محقق، الرد الهجراوي كان سريعاً عبر رأسية الآخر عبداللطيف البهداري لكن براعة السبيعي يتصدى لها ، في الدقيقة 59 يعود الفريق الهجراوي للتهديد عبر تسديد عواد العنزي الذي توغل في منطقة الصندوق و لا جديد سوى براعة السبيعي، الدقيقة 61 حملت أخباراً سارة عبر ركلة زاوية للفريق الاتفاقي وصلت على رأس يوسف السالم لتلج في المرمى الهجراوية معلناً معها الهدف الأول لمصلحة الاتفاق. ومع الهدف الاتفاقي بدأ السجال بين الفريقين لكن دون تهديد صريح على مرمى الفريقين.