تعيد أندية الاتفاق والقادسية والنهضة والفتح والخليج والنور والصفا في المنطقة الشرقية، شريط الدعم والاهتمام الذي تلقته منشاءات أنديتها ما بين الإنشاء والترميم لإعادة صياغتها من تجديد لتكون بذلك جاهزة لاحتضان كافة أبناء شباب الوطن، وذلك بعد أن ساهمت تلك الخطوات في تحقيق تلك الأندية لقفزة بطموحاتها إلى مصاف أندية المقدمة في الرياضة السعودية خلال فترة بدايتها، من قبل الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي كان له الفضل بعد الله في تطور واعتماد المنشآت الرياضة السعودية في المنطقة الشرقية، في الوقت الذي ساهم حرصه ومتابعته الشخصية لكافة أندية الوطن على زرع روح التنافس فيما بينها حتى باتت جميع تلك الأندية تتسابق على تحقيق الإنجازات في كافة الألعاب الفردية والجماعية. ومن أكبر المشاريع الرياضية في عهده - رحمه الله- في المنقطة الشرقية إنشاء مدينة الملك فهد الساحلية الواقعة على الطريق الساحلي لشاطئ نصف القمر وهي واحدة من المنشآت التي تحفل بالعديد من الإمكانات الحديثة لخدمة الشباب وتوفر لهم كل ما هو نافع ومفيد لشغل أوقات فراغهم وسد احتياجاتهم وتضم المدينة الرياضية أنشطة عديدة ومتنوعة، ورياضية وبحرية بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تأتي الوفود الشبابية إليها. وتأتي «روح القيادة»، لرياضة الوطن بكافة ألوانها من خلال توفير المنشآت الرياضية الضخمة والتي تشمل كافة المرافق لكافة الألعاب وذلك نظرا لإيمانه -رحمه الله- بصناعة جيل شاب طموح يقفز باسم الوطن نحو تحقيق العديد من الانجازات الرياضية بكافة أشكالها وألوانها لتضاف إلى سجل الرياضات السعودية الكبيرة على المستويات القارية والدولية. وحرصت تلك الأندية في المنطقة الشرقية على السير بنفس تلك الخطوات التي شهدت بدايتها من خلال الحفاظ على تواجدها وعدم غيابها عن منصات التتويج في الألعاب الجماعية والفردية لتؤكد مرة أخرى مجددًا لكافة أجيالها بأن الرؤية التي رسمت من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه– ما زالت تجني ثمارها من خلال تلك الأندية التي ترجمت ذلك في دعم منسوبيها في كافة الألعاب.