إلى أمي (خديجة) في 21 مارس الفرح هو أمي عندما تكبر الأسئلة في عينيها ونحن -مازلنا- صغاراً الأسئلة شيء من المستقبل إنها تتدحرج في رأسي وتتعملقُ ... باتجاهٍ لا أعرفه ! كلما انطفأت ملامح القرية في ليل مدينتي ؛ أراااااكِ بيدك الوهج واخضرار اللقمة حين تجف صحرائي بيدك الأساطير ... كلها وليس لديّ إلا التباهي بأقداري المخملية في غيبِ دعائك ! أمي : يادولاب التعب أعصابي على شماعة الليل ... مهزومةُ المشاعر فلا تُكدسيها فوق بعض غلفي السنوات الباقية مني بدرج آمالك ! وأخرجيني في صيفٍ طويل أنا لا أشقى بالنهارات الجافة عندما تُبللني الأفكار أشعر برجفة العبقرية في جسدي مع نسمة هواءٍ عليل يأخذني للتأمل أكثر كيف سيكون العالم بدوني؟!! بل كيف سيكون العالم بدون أمي؟!! أمي هي كل ما أحتاجه ..... هي غفوة اليامال في لجة بحر ..... هي استدارة الغريب حين يخجل من نفسه أمي رزنامة التاريخ التي لا تسقط كهفوة مغبون بل المجد حليفها ؛ مادمتُ (أنا)