اوصى مجلس هيئة تطوير المدينةالمنورة بسرعة طرح المشاريع الجديدة المعتمدة في ميزانية الهيئة لعام 1433-1434ه. كما بحث المجلس فى اجتماعه الثالث برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة، وبحضور وزيري المالية والحج، تقرير أمانة الهيئة بشأن ما تم اتخاذه من إجراءات لتنفيذ قرارات وتوصيات اجتماع مجلس الهيئة الثاني، كما اطلع المجلس على ميزانية الهيئة لهذا العام 1433-1434ه وسير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها وشدّد على أهمية انجازها في مواعيدها المحدّدة. وأصدر المجلس قرارات تتعلق بتطوير المناطق العشوائية وتحديدًا المحيطة بالدائري الاول وتطوير المراكز الحضرية «قباء، الميقات، القبلتين، مركز الملك عبدالعزيز الحضاري، الخندق، سيد الشهداء»، كما وافق على التأهيل البيئي لوادي العقيق ليكون متنزهًا لأهالي منطقة المدينةالمنورة مع إبراز البُعد التاريخي للمنطقة المحيطة للوادي والمحافظة على وظيفته كقناة لتصريف مياه الأمطار والسيول. وأكد مجلس الهيئة على أهمية إنشاء محطات نموذجية على طريق الهجرة تقدّم خدمات متميِّزة للحجاج وزوار المدينتين المقدستين، بالإضافة لاتخاذه قرارات نزع ملكية بعض العقارات المعترضة لبعض المشاريع التي تقوم الهيئة بتنفيذها، وفي نهاية الاجتماع دشَّن سمو أمير منطقة المدينةالمنورة موقع البوابة الإلكترونية الرسمية للهيئة، واوضح أن الجلسة اعتمدت مشروعات مهمة جدًا وحيوية كمشروع قباء والقبلتين وسيد الشهداء والخندق التي ستنقل المدينة وطرقها ومناطقها التاريخية لتصبح معلمًا حضاريًّا يتلاءم مع البيئة والطابع التراثي للمدينة المنورة. وأشار الى أن المدينةالمنورة انتهت من مراحل التخطيط لتدخل المرحلة التنفيذية وهي المرحلة الفعلية، مبيِّنًا ان الاجتماع اصدر 14 توصية جميعها تصبُّ للمدينة المنورة بالخير الكثير.. وأبان سموه موافقة المجلس عليها لرفعها للمقام السامي للموافقة عليها، وارجع تأخر تنفيذ بعض المشروعات بالمدينةالمنورة، الى انه في وقت انفصال هيئة تطوير المدينةالمنورة عن هيئة تطوير مكةالمكرمة كانت هناك فترة انتقالية واستلام وتسليم تمَّ فيها بعض التأخير للمشاريع الا أننا وبعد الاستقلالية سيكون هناك إسراع في كثير من المشاريع.