يناقش 32 عضوا من دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، عددا من أوراق العمل والمقترحات التي يتم من خلالها الاتفاق على بعض المفاهيم والمصطلحات المشتركة في الاجتماع ال22 للجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في دول مجلس التعاون لدول الخليج كالاتفاق على تحديد مفاهيم خدمة المجتمع بالجامعات بشقيها المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي والفرق بين كل منهما والآخر. وأوضحت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة نجاح القرعاوي، أن جامعة الدمام تستضيف على مدى يومين، الاجتماع ال 22 للجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار التعاون بين الجامعات الخليجية بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث ستناقش إحدى أوراق العمل التي ستعرض خلال الاجتماع الفرق بين عمادات خدمة المجتمع في الجامعات، وعمادات التعليم المستمر التي توضّح الدور المناط بكل منها ومهامها ومناقشة عدد من المحاور في الاجتماع منها دور الجامعات في مجتمعاتها تحت مظلة التنمية المستدامة وأفضل التجارب الناجحة في هذا المجال والفرق بين المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي في مجال خدمة المجتمع ومدى أهمية الفصل بين دور ومهام عمادات خدمة المجتمع وعمادات التعليم المستمر في الجامعات. وأبانت انه سيتم خلال هذا الاجتماع الذي تنظّمه هذا العام عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في رحاب جامعة الدمام، بالتعاون مع أمانة اللجنة، التباحث حول عدد من المواضيع ذات العلاقة بخدمة المجتمعات الخليجية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعات دول مجلس التعاون، وتعزيز الدور المناط بالجامعات تجاه مجتمعاتها تحت مظلة التنمية المستدامة، واستعراض أفضل التجارب الناجحة في هذا المجال وسيتم خلال الافتتاح اعتماد محضر الاجتماع ال 21 ومناقشة التقرير السنوي للأمانة ومتابعة توصيات ومقترحات الاجتماع ال 21 للأمانة. كما سيقدم وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي والدكتورة نجاح القرعاوي، مقترحين خلال أعمال الاجتماع، وسيقدم الدكتور مبارك بن حمدان من جامعة الملك خالد ورشة عمل بعنوان "الاحتياجات التدريبية المأمولة 1437-1440ه، كما ستقدم الدكتورة امال الهبدان من جامعة الأميرة نورة مبادرات عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الحديثة للتفاعل مع المجتمع بجامعة الأميرة نورة، كما سيستعرض الدكتور احمد التركي تجربة عمادة خدمة المجتمع في تفعيل دور الكليات بالجامعة في تقديم الخدمات المجتمعية وأخيرا الجلسة الختامية التي ستتضمن اعتماد المحضر ال 22 والتوقيع عليه.