أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، دعم السلطات الشرعية، لجهود المبعوث الأممي إلى بلاده، الهادفة لإحلال السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216. وقال ، هادي، لدى استقباله اليوم بالرياض سفيري جمهورية إيرلندا جوزيف انتوني كوتر، وجمهورية جورجيا جورج جيفينا، لدى اليمن، إن " جهود السلام التي كنّا ومازلنا ننشدها على الدوام من منطلق مسؤوليتنا تجاه شعبنا اليمني فإننا ندعم جهود المبعوث الأممي لإحلال السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216 ". وأشار الرئيس اليمني، إلى أن بلاده تمر اليوم بظروف استثنائية جراء عمليات الانقلاب والحرب التي تشنها المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية على المدنيين وما تسببت به من أوضاع مأساوية. وأوضح أن العمليات العسكرية للجيش الوطني الشرعي والمقاومة الشعبية، بإسناد من دول التحالف العربي استطاعت ان تغير المعادلة على الأرض وتنتصر لإرادة الإجماع الوطني رغم المعاناة والتحديات التي واجهوها. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن هادي، تطرق في حديثه مع السفيرين، إلى المحطات التي مر بها الشعب اليمني في سبيل التوافق وإرساء السلام وتحقيق الأمن والاستقرار. ونوه الرئيس اليمني، إلى أن عملية التسوية السياسية في بلاده بعد العام 2011 ترتكز على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصِّلة، والعمل على استيعاب مشاكل اليمن كافة عبر الحلول الناجعة لكل قضاياه من خلال النقاش المستفيض على طاولة الحوار الوطني، معربا عن أسفه لعملية الإنقلاب التي قادها الحوثي والمخلوع صالح، ضد الإجماع الوطني. وقال " للأسف كان الحوثي وصالح لديهم مشروعهم وأجندتهم الخاصة وكانوا يعدون العدة للانقلاب على كل تلك المخرجات وإجماع الشعب اليمني من خلال إعلان الحرب على الشعب والوطن والاستئثار بإمكانات الدولة وسلاح الجيش المناطقي الذي أعدوه لهذه الغاية سلفا".