استعاد الرعيل الأول لخريجي مدرسة الهفوف الأولى في حفلهم السنوي الرابع عشر، أمس الأول، ذكرياتهم في المدرسة، ومواقفهم الطريفة التي مرت بهم منذ سنوات طويلة، وقد غلب على اللقاء الذي أقيم في فندق الإنتركونتيننتال بالأحساء، بدعوة من رجل الأعمال وأحد طلاب المدرسة خالد بن أحمد النعيم، الحنين إلى سرد ذكريات الماضي، حيث تبادل الجميع أجمل الذكريات ومواقفهم خلال الدراسة ونشاطاتهم المختلفة مع الزملاء والأصدقاء آباء وأبناء من المقعد والفصل الدراسي والرحلات في المزارع، وقد كان لها الأثر البالغ في نفوس الجميع، وقد شهد اللقاء حضور 200 شخص من الرعيل الأول لخريجي المدرسة. ذكريات لا تنتهي في بداية اللقاء، رحب مستضيف اللقاء خالد النعيم بالجميع من أساتذة ومعلمين، وقال: نلتقي في هذا اليوم الغالي والعزيز على نفوسنا جميعا؛ لنتذكر أيام الشباب والنشاط والجد والاجتهاد، متمنيا أن يكون هذا اللقاء بشكل دائم في كل سنة. بعدها تم عرض فيلم وثائقي لرائد التعليم الأهلي الشيخ حمد بن محمد النعيم، والذي أسس مدرسة النجاح على يده -رحمه الله- في عام 1343ه، حيث كانت أول مدرسة أهلية مغايرة لما كان عليه وضع التعليم آنذاك، والتي قد تبرع لها الشيخ حمد بمنزله الكائن بحي النعاثل ليكون أول مقر لمدرسته، وقد شرف جلالة الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الحفل البهيج، الذي نظمه الشيخ حمد مع أفراد أسرة القصيبي لمدرسة النجاح أثناء زيارة الملك عبدالعزيز للأحساء عام 1348ه. . وقد سُّرَ كثيرا لما رآه من حسن التنظيم والإدارة، وكان ذلك في مقر المدرسة الجديد في منزل القصيبي في حي الجرن. ومما سبق يعلم أن الشيخ حمد هو أول من أسس التعليم النظامي في الأحساء. سيرة في كتاب بدوره، ألقى مدير عام التعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم كلمة، أبدى فيها سعادته بلقاء نخبة من رجال العلم، ممن بنوا مجدا خالدا، وقال: إن الأحساء تعتبر مصدر الفكر والحضارة وأخذت في النمو والازدهار مع مرور الزمن، مستعرضا تاريخها ومقترحا أن يستعرض كل واحد من طلاب مدرسة الهفوف الأولى سيرة في كتاب. بعده، ألقى الشاعر عماد النعيم قصيدة بعنوان (لمسة وفاء) تفاعل معها الجمهور من الحضور، ثم تقدم رجل الأعمال -أحد طلاب مدرسة الهفوف الأولى- عبدالعزيز العفالق بتكريم الشاعر والاديب عبدالرحمن بن عثمان الملا؛ نظير مسيرته الأدبية الحافلة بالانجازات، خصوصا أنه يعد ثروة لغوية وأدبية وفكرية وتاريخية، حيث لم يمنعه فقد البصر من إصراره على مواصلة التحصيل العلمي، وممارسة الكتابة ونظم الشعر والتأليف والتأريخ والتوثيق والقيادة الإدارية وشغف مطالعة الكتب في مختلف العلوم والآداب. بعدها ألقى الشاعر سعد البراهيم قصيدة بعنوان (يا عبدالرحمن.. طاب مقامكم) بمناسبة تكريم الشاعر والمؤرخ عبدالرحمن بن عثمان الملا. لقاء يتجدد فيما عبر الشيخ الأديب الملا عن سعادته بهذا التكريم وسط حضور كبير من الأدباء والمثقفين، واصفا التجمع بلقاء القمة والمتميزين من رجال العلم والثقافة، ممن صنعوا الوطن ووقفوا على تطويره في جميع المجالات، وقال: أتقدم بالشكر لرجل الأعمال عبدالعزيز العفالق؛ على هذه اللفتة، والشكر موصول للشاعر سعد البراهيم على القصيدة، وهذا ليس بمستغرب من قبل ابناء الأحساء، فهم الذين حملوا على عاتقهم حب الأدب والثقافة وتكريم العلماء، فالشكر كل الشكر لجميع القائمين على هذا الحفل الرائع متمنيا لهم التوفيق في حياتهم. لقاء مختلف من جانبهم، وصف مسؤولون ورجال أعمال من الرعيل الأول لخريجي مدرسة الهفوف الأولى اللقاء الرابع عشر بالتاريخي، مؤكدين أن اللقاء ساهم في استعادة ذكريات الماضي وحيوية الشباب في تلك المدرسة وفصولها الدراسية وما كان يتخللها من أنشطة وبرامج ومنافسات بين الطلبة، مشيرين إلى أن تلك المدرسة كانت ولا تزال ذات شأن كبير لدى الجميع لتبقى معلما حضاريا لدى الجميع، مقدمين شكرهم لرجل الأعمال -أحد خريجي المدرسة- خالد النعيم. وقد شهد الحفل توزيع كتاب لرائد التعليم الأهلي في الأحساء الشيخ حمد بن محمد النعيم «سيرة وريادة» من إعداد وجمع خالد بن أحمد النعيم، وتوزيع كتاب «أغاني العزاز» للشاعر عبدالرحمن بن عثمان الملا. محمد عادل النعيم - ابراهيم اسامة النعيم - عبدالله خالد النعيم - خالد احمد النعيم - محمد خالد النعيم - عبدالرحمن خالد النعيم سعد الحسين- أحمد المانع - عبدالعزيز العفالق - حمد الحواس - عبدالمحسن السلطان تكريم الشيخ الملا في اللقاء عبدالعزيز بودي - خالد النعيم - حسن البقشي عبدالعزيز القاضي - احمد النعيم - محمد سعيد الملا عبدالمحسن السلطان - يوسف الصالح - سلمان العيد - ابراهيم العسوم - عبداللطيف المحيش - خالد السلطان مجموعة من الرعيل الاول يصافحون الشاعر سعد البراهيم محمد الحسيني في اللقاء حسن البقشي - عبداللطيف السليم - عبدالله النادر - سعد البراهيم