لم أسمع في الإعلام الذي لا يخلو من التعصب.. من قال عذرًا قوانين كرة القدم ليست مهنتي! أقصد هنا لوائح وقوانين وقضاء كل هذا علم بحد ذاته، وإلا لما احتاج العالم للقضاء.. تستطيع أن تسأل إعلاميا ويحكم في القضية! ناهيك عن إنه لم ير ما حدث في المباراة ولكنه سمع بالحادثة، ولو سألته من اللاعب القضية لقال لك: لا أتذكر، قد قالها أحمد شوقي أمير الشعراء: «ياله من ببغاء.. عقله في أذنيه». قد تتحول المادة 13 إلى المادة 31 إذا كانت الاولى لا تخدم مصلحة ناديه، أين الحقيقة في قضية احتجاج الاتحاد؟!. لن أتحدث عن القرار ولكن عن نفس الحالة لكي لا أكون ممن ينهى عن خلق ويأتي بمثله. البطاقة الصفراء الاولى التي كانت على لاعب القادسية نايف هزازي! هل سجلها الحكم برقم اللاعب نايف هزازي أم برقم المتسبب في ضربة الجزاء اللاعب عبدالرحمن العبيد؟! حتى وإن أشار الحكم للاعب آخر، أم إن الحكم كان وقتها في حالة ارتباك، أراد أن ينذر المتسبب وسجل رقمه وأشار لمن اعترض ولم يسجل رقمه! «كل ما أقول مجرد افتراضات قد لا يكون لها أساس من الصحة». رئيس لجنة الحكام ومراقب المباراة وحكام سابقون جميعهم تحدثوا ولكن الحكم تركي الخضير لم يتفوه بكلمة واحدة!، لا نريده أن يتحدث ولكن من يأتينا بالأرقام التي سجلها الحكم تركي الخضير؟! إذا كانت الأرقام المسجلة من قبل الحكم لم يكن مسجلا فيها رقم اللاعب نايف هزازي في الإنذار الاول، هل يحق للقادسية الآن الاحتجاج على طرد اللاعب نايف هزازي؟!. أقول قولي هذا: هيا.. حلوها!