بلد المليون مدرب عندما تسأل إخواننا المصريين من مدرب المنتخب المصري يأتيك الجواب» (كل الشعب المصري مدربين) في دورينا العجب العجاب بدءا بعقود لاعبين أغلى من المدربين ومدادا بتعالي وفوقية اللاعبين على المدربين عندما لا يشرك المدرب نجم شباك دائماً ما يرردد أولئك اللاعبون بأن هذا المدرب (سباك) تقليلا من المدربين وعن الجماهير متى ما فاز الفريق يسمى المدرب ب (الداهية) ومتى ما خسر الفريق تطالب الجماهير بإبعاد ... المدرب ولا ينظرون إلى إخفاق اللاعبين ورعونة اللاعبين أمام المرمى وعن رؤساء الأندية عندما يخفق الفريق في جلب بطولة وعندما يواجه الرئيس الانتقادات فإنه ليس أمامه خيار غير تغيير المدرب بل تحميل المدرب كل إخفاقات الفريق نحن في السعودية قمنا بجلب كل مدربي العالم حتى باتت سمعة الكرة السعودية بالسمعة السيئة في إحضار المدربين لذلك نجد من هذه السمعة معرفة كثير من المدربين الاجانب بثقافة الكرة السعودية في إدارة الأندية لذلك عندما يتم التعاقد مع المدربين الحاليين يقومون بوضع (شرط جزائي) بمبالغ عالية ونحن نعرف أن من يسير رؤساء الأندية ومن يتخذ هذه القرارات المصيرية هم للأسف (الجماهير) نحن نعاني في كرتنا السعودية من استمرار تغيير اللاعبين والمدربين المجحف بلا دراسة وتقييم فني صحيح وقد شاهدنا كثيرا من الأندية تتخلى عن مدربين وهم في أول سلم الترتيب في الدوري أو من حصلوا على بطولات ولكن مجرد إخفاق واحد أو خسارة ديربي أو خسارة بطولة قارية تجعلنا نقيل المدربين ثقافة اندية خاطئة ومستمرة مللنا التعقيد في رياضتنا مللنا تعصيب العينين مللنا النظرة القريبة مللنا الخوف من الجماهير واعطاءهم تقرير مصير تغيير مدربين والغضب على لاعبين وفقداننا لاعبين مميزين لم يكونوا في مستوى نظرتهم المهارية والابداعية، فهناك لاعبون قتاليون ونافعون وايجابون لأنديتهم ولكن لم يتناسبوا مع نظرة الجماهير هكذا هي رياضتنا تفتقد (للواقعية) شعارهم أعطني بطولة حالا إن لم تكن لديك فلست مني.