رغم عدم استطاعتنا العيش بدون المواد البلاستيكية، إلا أن سوء التصرف في التخلص منها، والاستهانة بذلك كوَّن كابوساً خطيراً وآفة تهدد بيئة الكرة الأرضية. حيث بينت نتائج عينات أولية لإحدى الحملات البحرية الاستكشافية في العام 2011م -والتي أخذت من سواحل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا- أن التراكم البيولوجي للنفايات البلاستيكية ربما كان سبباً وراء موت نحو 100 ألف من الثدييات والسلاحف والطيور سنويا. هذه الدراسة وغيرها بينت أن تلك النفايات البلاستيكية لم تعد ملوثاً بصرياً فقط، إنما قاتلة للبيئة والكائنات، والجدير بالذكر هنا أن دراسة أخرى بينت أن تلك المنتجات البلاستيكية وخاصة PVC لا تتحلل، وينتقل ضررها حين دفنها للتخلص منها إلى مياه الشرب، كما تساهم في نفوق الحيوانات البرية بانتشارها في المراعي وخلافه، ويرجع السبب إلى أنها مصنوعة من مواد ومشتقات بترولية غير آمنة. وأخيراً يبقى على عاتقنا نحن الحفاظ على البيئة؛ لأجل حياتنا الحالية وللأجيال المقبلة، بعدم رمي النفايات بشكل عام والنفايات البلاستيكية على وجه الخصوص. جمال البحر تفسده هذه المناظر موقع اتخذ مرمى للنفايات بنايات جديدة تختنق بالنفايات أشجار تخالطها النفايات البلاستيكية اسوار محاطة بالنفايات تساهم حركة البناء في كثرة المهملات تساهم الرياح في نقل النفايات