* لم يعد التميز ترفاً بل أصبح في هذا العصر أساساً للبقاء والنجاح. * والعمل الخيري في المملكة العربية السعودية من دواعي فخرنا ولذلك فكل جهد يُبذل في دعمه وتطويره هو محل الاعتزاز والتقدير. * كما أن رجال أعمالنا هم إخواننا وأبناؤنا، وعندما يقومون بدورهم تجاه مجتمعهم فهذا مما يزيدنا سعادة، فبر الابن الناجح أجمل وأنفع من بر أخيه، وفي كليهما خير. * أبناء محمد وعبدالله بن إبراهيم السبيعي يسيرون على خطى أبويهما رحمهما الله اللذين أدركا أن المال مال الله فاستعملاه في نفع عباد الله، وذلك من خلال المؤسسة الخيرية الداعمة التي أسساها، وتعنى بالخدمات الاجتماعية والصحية والإغاثية التعليمية والثقافية والتطويرية وكافة وجوه البر والإحسان داخل المملكة العربية السعودية، وذلك بدعم المؤسسات والجمعيات والمكاتب الخيرية العاملة في الميدان، وتحقيق مفهوم الشراكة في العمل الخيري. * ومن إبداعات هذه المؤسسة استحداث جائزة للتميز في العمل الخيري، وقد سعدت بحضور حفل تكريم الفائزين بها في دورتها الثانية والذي تم برعاية معالي وزير الشؤون الاجتماعية، وبلغ عددهم 15 فائزاً ما بين منشأة خيرية متميزة، ومشروع خيري متميز، وفكرة إبداعية متميزة. * ميزة جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري أنها مبنية على معايير عالمية للتميز المؤسسي، وذات رسالة وقيم وأهداف واضحة ومعلنة، ولذلك ففوز من فاز بها دليل على تعزيزه لنقاط قوته، وتجاوزه لنقاط ضعفه، وجاهزيته لاقتناص الفرص، ومواجهة التحديات، وما أكثر التحديات! * فمن أهداف الجائزة: نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميز في العمل الخيري، والارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي الخيري، وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية، وتعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري، وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداء المنشآت الخيرية. * في كلمة الفائزين بالجائزة قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس اللجنة التنفيذية في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان» والفائزة بالمركز الأول في مجال المنشآت الخيرية المتميزة «لابد من التأكيد على أن الجائزة ليست هدفاً بحد ذاتها وإنما هي دافع ومحفز للتميز والجودة، ولو لم يأت من ثمراتها إلا معرفة جوانب الضعف لتنميتها، وجوانب القوة لتمتينها». * إذن شكراً مؤسسة السبيعي الخيرية بحجم آفاق التميز!