بات الاتحاد مهددا بعقوبة انضباطية جديدة من لجنة الانضباط الآسيوية على خلفية الأحداث التي صاحبت اللحظات الأخيرة من مباراته أمام لوكوموتيف الأوزبكي، والتي شهدت قيام جماهيره برمي القوارير والعلب الفارغة داخل الملعب أمام مرأى مراقب المباراة الطاجيكي الذي قام بتصوير جميع الأحداث. وجاء خروج الجماهير عن النص نتيجة عدم احتساب الحكم الكوري الذي أدار المباراة لهدف صحيح للاتحاد سجله الفنزويلي ريفاس في الوقت القاتل من عمر المباراة فضلا عن تساقط لاعبي لوكوموتيف تباعا بهدف استهلاك الوقت وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجماهير قبل أن يطالب إبراهيم البلوي رئيس النادي وبعض اللاعبين الجماهير الغاضبة بالهدوء وضبط النفس. وقد سبق للجنة الانضباط الآسيوية معاقبة الاتحاد في فترة سابقة وقررت خوض مباراته أمام العين الإماراتي في إياب الدور ربع النهائي من البطولة عام 2014 بدون جمهور، بعد أن قامت الجماهير الاتحادية بإشعال الألعاب النارية والمفرقعات الصوتية ورمي العلب الفارغة داخل الملعب في أكثر من لقاء.