مدارس تنمي روح التطوع لدى طلابها

ابتكرت تصويتا ومسابقة بينهم

غرست مدرسة معاذ بن جبل الابتدائية بالخبر مفهوم العمل التطوعي لدى الطلاب من خلال اقامة العديد من الأعمال التطوعية داخل وخارج المدرسة.
وقال علي البيشي مدير المدرسة : إن كل المنسوبين من اداريين ومعلمين وطلاب تفاعلوا مع هذا التوجّه وحثوا الطلاب على المشاركة مقدمين لهم الهدايا التشجيعية أثناء الطابور الصباحي لتحفيز الآخرين على المشاركة التطوعية, مضيفا : إننا لمسنا تغيرا ملحوظا لدى الطلاب وانعكس ذلك على أدائهم، وبالتالي على كل أروقة المدرسة من مصلى وفصول وملاعب وساحات خارجية ودورات مياه، حيث أصبح الطلاب هم المبادرون بالتطوع وتنظيف المدرسة وتوجيه زملائهم الى النظام والنظافة.
وأشاد البيشي بطلاب مدرسته، مؤكدا أنهم حريصون كل الحرص على التطوع وخدمة المجتمع ما جعل الادارة تستحدث جائزة لأفضل فصل يساهم بشكل مباشر في التطوع ليصبح فصله ومدرسته من افضل الفصول والمدارس على مستوى المنطقة، وبالتالي تكون البيئة المدرسية محفزة للابداع والعمل والانتاجية , مشيرا الى أن خططهم المستقبلية زيارة الجمعيات الخيرية وتحفيز الطلاب على التطوع فيها.
وقال سعد الدوسري معلم التربية الفنية في المدرسة : إنه لمس اهتماما من الطلاب من خلال مشاركاتهم ورسوماتهم التوعوية التي تحفز زملاءهم على النظافة والنظام والتقيد بالأخلاق الإسلامية، بل إنهم أصبحوا يتنافسون في رسم تلك التوجيهات بأيديهم وتعليقها في ممرات المدرسة.
وقال عبدالعزيز القرني رائد النشاط في المدرسة : إنهم ابتكروا مسابقة لأفضل فصل وأفضل طالب يساهم في التطوع داخل المدرسة أو خارجها وبالأخص بالداخل. وتشمل المسابقة عدة فروع منها : المسابقة العلمية والثقافية والأخلاقية والتطوع، اضافة الى أننا اشركنا الطلاب في التصويت لتعويدهم وتعريفهم كيفية الانتخابات، حيث يحق للطلاب اختيار الطالب والفصل الفائز.
كما أننا نقيم رحلة أسبوعية لعدد من الطلاب المميزين في التطوع والأخلاق والعلم ومنها مشاركتهم في أسبوع الشجرة ورحلة الى معارض الظهران للاطلاع على جهود الدفاع المدني من خلال زيارة معرض الدفاع المدني, والمشاركة في الأسابيع الأخرى كأسبوع المرور وغيرها. وسنقوم أيضا برحلة الى مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية "سايتك" وهذه الرحلات والمسابقات تنمي قدراتهم وتشعل روح التنافس بينهم للتطوع والابداع.
من جانبه قال عبدالله القرني ولي أمر طالب في المدرسة: إنه لاحظ تغيرا في ابنه كونه أصبح يهتم بالتطوع وينمي قدراته في المنزل من خلال الرسم وكتابة التوجيهات على اللوحات والأوراق حرصا منه على تعليقها وابرازها بالمدرسة, مقدما شكره وتقديره لادارة ومعلمي المدرسة على تفعيل التطوع وغرسه في نفوس الطلاب.
تعويد الطلاب على نظافة المدرسة