رغم الأخطاء الطبية، والغلاء في الأسعار، وعدم معرفة تشخيص بعض الأمراض، والمعاناة للمرضى؛ ما زالت بعض المستشفيات الأهلية ترفض استقبال الكثير من الحالات الطارئة، وعدم الاهتمام بها، وكذلك كبار السن، وبعض الأمراض، وذلك في تبرير لا معنى له؛ مما يجعل المريض تزداد معاناته مع المرض والوقت يمر عليه سريعا دون كشف أو دخول أو دعوة طبيب مختص.. ذهلت وصديقي يحكي لي عن إعانات مالية ومبالغ خيالية من الدولة للمستشفيات الأهلية؛ من أجل خدمة المرضى وإتاحة الفرص العلاجية لهم، وتسهيل مراحل الدخول والإسعاف والطوارئ -لا قدر الله- وفي أزمات متفاوتة. ورغم هذا العطاء والاهتمام، تجد أنه يقابله اهمال وتجاهل، حيث تتكاثر الأعذار والتبريرات من العاملين بهذه المستشفيات.. المدير غير موجود! والأطباء في مهام عمل أخرى! والمناوب مشغول! وحتى أقسام الاستقبال عناصر أجنبية! يطول الوقت وأنت في جدال معها.. وهذا يذكرني بتصريح الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، حول هذا الأمر، ومطالبته الاهتمام بالمرضى واستقبالهم دون العذر والعمل على علاجهم.. وهذه ظاهرة المستشفيات الأهلية الكبرى.. أحدهم قال لي وأنا أقوم بإسعاف الوالدة من مرض ألم بها، وقبل الكشف والاطلاع والاستقبال الحسن طلب مني إيداع مبلغ كبير، ومضى وقت في الإدارة المالية ومقابلة المسؤول المختص، كل هذا والوالدة تعاني دون فهم منهم أو مساعدة!. حالات متعددة عانت مثلي في هذا الأمر، إضافة إلى غلاء يفوق التصور، وعدم معرفة الآلية والتعرفة والخدمات، رغم المسمى والدعم والدعاية.. وهنا أتساءل أنا والكثير: أين دور وزارة الصحة وكيفية العلاقة مع المرضى؟ وهل هناك رقابة طبية على شهادات وخبرات الأطباء أو مسؤول النظافة أو غيرها.. هل من رقابة ومتابعة لأقسام الإسعاف والدخول والاستقبال.. هل هناك موظف من قبل وزارة الصحة له حضور ومتابعة للكشف عن الأخطاء ..؟ تابعت ولم أجد سوى رقيب على المهن الطبية.. هل هناك تقييم للأخطاء الطبية اليومية التي ترفع إلى الوزارة ومعرفة مستوى هذه المستشفيات؟.. هل هناك تقييم فني وإداري؟.. كل هذا لا يوجد وأطالب الوزارة بعمل ميداني وتخصيص موظفين مختصين وزيارات مفاجئة ومتابعة الشكاوى والمطالبات دون علم المستشفيات.. وهذا حال المستشفيات الأهلية.. رغم الدعم والأسماء المعروفة.. المساهمة الوطنية ليس لها ذكر ولا حتى تخفيض للمحتاجين.. وهل العلاقة بين الوزارة والمستشفيات زيارات خاطفة..؟ لبنان والإعلام.. كشف الخلاف مع لبنان والقرار الصائب من الدولة في وقف الدعم ودراسة الوضع، المستور عن إعلامنا الذي يحتاج إلى أن يجيد المواجهة أو الإعداد الجيد أو الحضور القوي.. إلا من بعض كتاب وصحف قلة وحماس تغريدات محبي الوطن . تغريدة من شعر مرفت بخاري في الوطن.. ها لبلد نور وشعاع للزمان من حجاز الخير للمشرق أمان من شمال الحب لجنوب الكيان تشتعل أمجادها شجاعة ورهان يا وطن ازهى بها لثوب الجديد سطر التاريخ بالعهد السديد