كوارث طبية متعددة ومعاناة مرضى تزداد آلاما وحسرة وقهرا دون تشخيص واضح أو معالجة ناجحة أو قدرة على معرفة جوانب هذه الامراض وكل صباح خبر جديد من مركز متخصص ومستشفى خاص أو قطاع حكومي رغم عشرات الكفاءات الوطنية والتجهيز الكبير والدعم المتواصل والاهتمام المباشر من الدولة والدعم المادي والمعنوي وغلاء الاسعار الا ان حجم هذه الكوارث وهذه المشاكل يعد الاكبر بالنسبة الى العلاج، ومع هذا هناك اعلام خاص يواكب هذا الفشل وهذا العجز والنقص وعدم الاهتمام بنشر وقائع مخالفة ويبرز حقائق غير حقيقية واقصد اعلاما خاصا.. اعلام العلاقات والتواصل والتجارة وهذا له انعكاس وضرر على زوار هذه المواقع.. لم يكن هناك حضور للبعض من كتاب الرأي والذين لهم سجل وحضور مميز في معالجة هذا والتطرق لهذه الكوارث.. كما ان الاهم الرقيب والمتابع المختص بعيد كل البعد طالما انه لا يعطي مثل هذه الامور اهتماما.. كنا زمان في العام اخطاء أو فشل مرة أوة مرتين فقط اليوم اختلف الوضع ليصبح بشكل يومي مع تعدد انواع الامراض ومن هذه الاسطر اناشد الاحبة كتاب المقالات واصدقاء واهل المرضى بكشف المستور اعلاميا لمن لهم مشاكل طبية ومعاناة ولا يقتصر الحل على عدم سفر الفريق الطبي أو من هو المسؤول. لماذا لا تكون هناك قرارات صارمة من اغلاق لهذا الموقع أو نشر اخبار صريحة وباسمه وعلى حسابه.. كما على وزارة الصحة معالجة هذا الشأن.. هل قل مستوى المعرفة في كفاءات الاطباء أو هناك عدم اهتمام واستهتار بالمريض؟.. وهل نصدق الاعلام الخاص من تعريف وبروز وشكل دون افعال وانجازات تذكر؟.. انها معاناة ومشاكل ومسؤولية على عاتق وزارة الصحة خصوصا الرقيب والمسؤول الذي يستمر طويلا رغم الكوارث التي تؤدي الى اعاقة وموت وغيبوبة ومشاكل اخرى لا تعد.. الضمير والوطنية ومحبة المواطن امور هامة والمخلص له يد طولى في هذا الاهتمام والمتابعة وكشف التقصير والاهمال الذي اصبح ظاهرة وخبرا وحديث الناس.. كما آمل اعادة النظر من اجل التأهيل وزيادة المعرفة. القناة الثقافية.. ومعرض الكتاب اليوم يتجدد عيد الكتاب واصدقاء الحرف في احتفالية كبرى في معرض الرياض للكتاب ويواكب هذا الحدث حضور اعلامي مكثف منها استعداد القناة الثقافية في العمل من تغطية ومتابعة خصوصا بعد تولي الاعلامي عبدالعزيز العيد المسؤولية في القناة وسيكون هناك برامج وبث مباشر حي. وهنا ابارك للعيد بهذه الثقة واتمنى اعادة النظر في هيكلة البرامج والتصور من اجل برامج متجددة من تعريف وتثقيف وجوانب اخرى من حياة وشخصيات رجال الفكر والادب بدلا من تكرار لقاءات لا معنى لها في تصورات بعيدة تهدف الى عمل خاص من تدريب وتوعية. نحن بحاجة الى نقلة وتجديد وشد المشاهد من مختلف الشرائح في تقديم برامج منوعة ومسلية وذات نكهة محلية وكفى استمرارا للبرامج الحوارية المكررة من الانتاج دون الاستفادة من الكفاءات والعاملين والمختصين في التليفزيون.. انها فرصة للعيد بتقديم الافضل واعداد نقلة جديدة بعيدا من تكرار الوجوه في عمل اعلامي مميز. تغريدة ما زالت ادارة معرض الكتاب وكالعادة مستمرة في اختيار ذوي العلاقة والمعرفة بالدعوات والاهتمام دون مراعاة الكثير من الكتاب والمؤلفين ومن يعمل ويتعامل مع الكتاب ولا جديد والعذر من مسؤولي الوزارة وهم اصحاب الشأن والصلاحية. * صحفي ومستشار إعلامي