كشف مصدر في سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا في تصريح ل "اليوم" ان عدد العوائل السعودية المقيمة في تركيا محدود جداً بالاضافة الى المبتعثين الذين لا يتجاوز عددهم 50 مبتعثا تقريباً وأن الجميع بخير ولله الحمد، لافتاً إلى أن السفارة والقنصلية العامة في إسطنبول لم تتلق أي بلاغات عن تعرُّض المواطنين لمشاكل أو اختطاف في تركيا حتى تاريخه وذلك على خلفية تداول مواقع التواصل الاجتماعي تعرض سعوديين للاختطاف من قبل عصابات سورية. وأكد ان السفارة ابوابها مفتوحة لخدمة المواطن السعودي للرد على واستقبال قضاياه، مشيرا المصدر خلال الاتصال الهاتفي يوم أمس إلى انه قد تكون هناك جهات مشبوهة تقف وراء نشر مثل هذه الشائعات لتحقيق أغراض بث الخوف والهلع في نفوس المواطنين فضلا عن اختلاق الاكاذيب وعدم التثبت. وكانت السفارة نفت ما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من رسائل مجهولة المصدر عن قصص خطف السعوديين خلال الأيام الماضية من قِبل عصابات سورية منظمة في مدينة إسطنبول، وان العصابات اقتادتهم إلى عمائر سكنية وسلبت ما لديهم، وأنها رمتهم في مناطق نائية بعد ضربهم من قِبل هذه العصابات السورية الكبيرة التي تستهدف السياح الخليجيين في إسطنبول. وطالبت السفارة من المواطنين الى عدم التردد في الاتصال بها أو بالقنصلية العامة في إسطنبول عند الحاجة للمساعدة على الأرقام المبينة في موقع وزارة الخارجية والحساب الرسمي للسفارة في تويتر، التي تعمل على مدار الساعة. وتنصح الجميع بالابتعاد عن مواقع التجمعات والتظاهر والتوتر حفاظاً على سلامتهم.