آسيوياً لم يكن في مقدور فرقنا غير الحصول على (نقطة) باستثناء الأهلي والذي أحرز الثلاث كنتيجة فقط! 6 نقاط مجموع ما حصل عليها الممثلون الأربعة بفوز وحيد ولكن لا خسارة! الاتحاد والهلال تعادل بطعم الخسارة والنصر تعادل بطعم الفوز! ثلاثة من خيرة حراس المرمى في وطني أضاعوا مجهود فرقهم في لحظات حرجة! عساف سوء تقدير والعنزي تعالي أما شراحيلي فكان استهتار! حضرت (الجحفلة) في طشقند ليومين متتاليين فكانت النتيجة فقدان الفوز في اللحظات الحرجة! تعادل النصر كان مخيباً للآمال والجماهير برغم العودة القوية في الدقائق ال 20 الأخيرة الا أن النصر كان مختفياً معظم دقائق اللقاء! تعادل الاتحاد برغم مرارته الا أنه حضر من أرض الخصم وبلا منازع أفضل بكثير من الخسارة! الهلال بنشوة بطولة وبغياب بعض نجومه عاد بتعادل منطقي وأضاع فوزاً كان في المتناول برغم خطأ شراحيلي (الفادح)! الأهلي رسم البسمة على وجوهنا برأسيتين ولكن (المستوى) لم يختلف عن الممثلين الآخرين وما فرق أن ناساف رفض الهدية فأضاع التعادل! مبروك للراقي وحظاً أوفر للاتحاد والنصر والهلال وجولة النقطة جابت لنا (النقطة)! السبت لنا موعد مع كلاسيكو السعودية على ذكرى رباعية الدور الأول! الكلاسيكو يحدد قدرة الإتي على الاستمرار في المنافسة من عدمها! الكلاسيكو عادة يكون غزيراً بالأهداف وممتعاً حتى النخاع! الأهلاويون مستفيدون من أي نتيجة للكلاسيكو ففوز الهلال يبعد الاتحاد وفوز الاتحاد يفتح لهم أبواب الصدارة والتعادل يعطل الاتحاد وقد يمنحهم الصدارة! السؤال الأهم هو هل يستغل الأهلي هذه الجولة أم يتفوق الضغط العصبي على قدرة الأهلي الفنية! عاد (كانيدا) ولكنه لا يملك عصاً سحرية! عبثاً حاول الزعيم والعميد تأجيل الكلاسيكو ولكن المسابقات أصرت على الموعد ولذا فالميدان يا حميدان (شخصياً لا أحبذ التأجيل مهما كانت المبررات)! بين خطأ فني وآخر إداري «ضعنا في الطوشة» وفي النهاية تم تثبيت النتيجة بدون (إقناع) الشارع الرياضي بالذات بعد تسريب تقرير المراقب! كانت الجولة الآسيوية الأولى هي جولة النقطة وأتمنى أن نسعد منتصف الأسبوع القادم بالثلاث من الكل!