ليس هناك ثروة يمكن أن تكون أثمن من المعرفة.. المعرفة هي الطاقة التي تؤسس لأي قوة. المعرفة أقوى من المال والسلاح. فكلما زادت المعرفة لدى أي مجتمع يزداد بذلك وعيه وتتنوع مداركه وتتكون ثقته بنفسه ويأتي تقديره لذاته ويتجلى شعوره بأهميته ويعرف الطريق لمستقبله.. المعرفة هي الوقود المحرك للإبداع والجودة.. هي القوة والإدراك والتميز في سبيل البناء والعطاء والإنتاجية.. ولأن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف يؤمن بأهمية المعرفة ودورها في واقع المجتمع، ولثقته بأن التواصل هو من أساسيات المعرفة لذلك يحرص سموه في مجلسه الأسبوعي الذي يقام مساء كل اثنين باللقاء مع أهالي المنطقة الشرقية من أعيان ومسئولين وشباب ويفسح المجال في كل أسبوع لإلقاء الضوء من قبل المسئولين لمعرفة ما يقدم من خدمات للمواطنين والاستماع للتعليق والمداخلة من قبل الحضور.. وفي مساء الاثنين الماضي تشرف القائمون على مركز الملك عبدالعزيز العالمي لإثراء المعرفة بوجودهم في مجلس سموه للحديث عن هذا المركز والذي هو من المبادرات للخدمة المجتمعية التي تتبناه وتشرف عليه شركة ارامكو السعودية.. كان ما تحدث عنه المسئولون عن هذا المركز من أبناء الوطن مبهرا فهو بكل فخر معلما عالميا بارزا لا يمثل المنطقة الشرقية فقط وإنما يمثل المملكة.. وكما قال سمو الأمير سعود إن هذا المعلم يعتبر الوحيد في الفكرة والتصور.. الوحيد في الرؤية والهدف، الوحيد في التصميم والبناء.. ان كنا نقدر ونعتز بما قامت وتقوم به شركة ارامكو السعودية من مشاريع مميزة ونجاحات متعددة من خلال العاملين فيها من أبناء الوطن المخلصين فإن ما يجعلنا نعتز ونفتخر ونباهي به أكثر أن تكون مجالسنا مكانا ومنطلقا للحديث عن المعرفة واثرائها.. شكرا سمو الامير لأنك تجعل مجلسك دائما يحفز على المعرفة.. شكرا لكم ابناء وطني من المخلصين في شركة ارامكو السعودية لاهتمامكم وتقديركم ولاستشعاركم بدور المعرفة وأهميتها.. ومبروك لأبناء وبنات الوطن بهذا المعلم العالمي الرائع.