برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة يفتتح اليوم الثلاثاء ملتقى قراءة النص الرابع عشر تحت عنوان : (الحركة الأدبية في المملكة من عام 1400وإلى عام 1410ه : قراءة وتقويم) الذي يقيمه نادي جدة الأدبي بفندق موفنبيك بجدة، ويستمر ثلاثة أيام. وقد وجه النادي الدعوات لكبار الأدباء والمثقفين ورجال الأعمال والمهتمين بالحركة الأدبية الثقافية الذي سيحضره أكثر من 150 أديباً ومثقفاً ومفكراً، كما سيتم تكريم "الشخصية المكرمة" لهذا العام الأديب القدير عبدالفتاح أبومدين التي ستقام مساء اليوم عند الساعة العاشرة في جلسة يترأسها عبدالله المعطاني، ويشارك فيها حسن الهويمل وعبدالعزيز السبيل وسعيد السريحي. وتتمثل محاور ملتقى النص : (الإنتاج الأدبي والنقدي لجيل الرواد بالمملكة: تأريخ ومراجعة) في "مداخل ورؤى نظرية إلى الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة"، و"علاقة الحركة مع التأسيس والتحديث الثقافي بالمملكة"، و"علاقة الحركة بالتنمية الثقافية والاجتماعية في المملكة"، و"علاقة الحركة بالحركات الثقافية في العالم العربي"، و"كتب إبداعية ونقدية مؤسسة للحركة"، و"شخصيات إبداعية ونقدية مؤثرة في الحركة الأدبية"، و"مؤسسات إعلامية وأدبية مؤثرة"، و"ظواهر وقضايا إبداعية ونقدية". يُذكر أنه سوف يشارك في هذا الملتقى أكثر من 150 باحثا، علما بأن البحوث المقدمة بلغ عددها 60 بحثا، أُجيز منها 32 بحثا فقط ، بما يوازي استبعاد 47 % من الأوراق المقدمة للجنة العلمية، لعدم تقيدها بالشروط البحثية، ومن أهمها: ضعف المستوى العلمي، أو التكرار عن طريق نشرها في محافل أدبية ونقدية سابقة، أو في مجلات محكمة، إضافة إلى عدم التقيد بمحاور الملتقى وعنوانه "الحركة الأدبية في المملكة من عام 1400 إلى عام 1410: قراءة وتقويم". يُشار إلى أن النسخ السابقة من هذا الملتقى تمثلت في محاور منها : السيرة الذاتية في الأدب السعودي، الرواية في الجزيرة العربية، الشعر العربي المعاصر في عالم متغير، اللغة والإنسان، التحديث النقدي والأدبي في السعودية. وتقام غدا الأربعاء ثلاث جلسات تبدأ أولها عند الساعة التاسعة صباحا ويترأسها صالح معيض يقدم من خلالها فهد الشريف ورقة (استقبال المنهج : اسهامات الاكاديميين العرب في الحركة الأدربية بالمملكة)، يليه ورقة (نادي جدة الأدبي الثقافي والتبشير بالحداثة الأدبية من خلال أمسياته ومحاضراته ومطبوعاته «1400 – 1410ه»: مقاربة وصفية تحليلية) ليوسف العارف، بعدها يقدم محمد القشعمي ورقة (جائزة الدولة التقديرية في الأدب)، وفي نهاية الجلسة الأولى يقدم نايف كريري ورقة بعنوان (أدبي جازان ودعم الحركة الأدربية الحداثية في المملكة). وفي الجلسة الثانية التي تترأسها نجلاء مطري وتنطلق عند الساعة 11:45 صباحا ، يقدم عالي القرشي ورقة بعنوان : (ملامح الخطاب الإبداعي والنقدي في مرحلة الثمانينات)، يليه معجب العدواني بورقة (الحداثة بساق واحدة : قراءة في التجربة النقدية السعودية) من بعدها يقدم محمد الشنطي ورقة (هوامش على متن المرحلة)، فيما يقدم عبدالله حامد ورقة (الوساطة بين الحداثة وخصومها : كتاب "ثقافة الصحراء" نموذجا) وفي نهاية الجلسة يقدم قليل الثبيتي ورقة (خطاب الحداثة النقدي في المملكة). أما الجلسة الثالثة والأخيرة يوم الأربعاء التي تنطلق الساعة 6:30 مساء ويترأسها عبدالله الشهيل وتحتوي على 5 ورقات يقدمها سعد البازعي بعنوان : (صمت الحداثة) يليه محمد مريسي بعنوان (حركة الحداثة في المملكة تنوير لا تغيير) ، ثم يليه محمد العباس بورقة (مقدمة لأثر الطبقة الوسطى في التجديد الثقافي) بعد ذلك يقدم علي الشدوي ورقة (الحراك الاجتماعي العابر للمواهب الفردية)، أما آخر ورقة في الجلسة عنونت ب(الصحوة حداثة موازية) يقدمها علي الرباعي. من ناحية أخرى يصاحب ملتقى النص معرض تشكيلي لعدد كبير من الفنانين والفنانات بلوحات تجسد الولاء والانتماء للوطن وتحفيزا للجنود البواسل في عاصفة الحزم، إضافة إلى بورتريهات لكافة ملوك المملكة العربية السعودية منذ مرحلة التأسيس بأنامل التشكيليين السعوديين. وأكد رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي أن هناك عدة فعاليات مصاحبة ليلة الافتتاح منها جدارية للمثقفين والأدباء والحضور لكتابة مشاعرهم تجاه عاصفة الحزم وتجاه جنودنا البواسل الذين يدافعون عن الوطن والمواطن، إضافة إلى ورشة تشكيلية لكل من الفنانين صالح الشهري وعبده الفايز ومحمد عسيري، وورشة للخط العربي للخطاط عبدالرحمن خضر.