أكدت وزارة التعليم على ضرورة الاهتمام باختيار الكوادر البشرية من الهيئة التعليمية في المدارس الأهلية والأجنبية؛ وذلك بهدف ضمان المخرجات التعليمية، وحددت ضوابط التعاقد مع المعلمين والمعلمات في هذه المدارس. جاء ذلك في تعميم لجميع ملاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية للبنين والبنات. وأوضح مدير مكتب التعليم الأهلي بتعليم المنطقة الشرقية عوض بن محمد المالكي أن التعميم تضمن إجراءات التعاقد مع المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية والأجنبية من الخارج والداخل، مؤكداً على ضرورة تطبيق عدد من الشروط والضوابط. وأضاف المالكي: إن من الشروط والضوابط عند التعاقد من خارج المملكة ألا يقل مؤهل المعلم عن درجة البكالوريوس التربوي، ولديه خبرة في التدريس لا تقل عن سنتين، وأن يطابق تخصصه المواد المراد تدريسها، واجتيازه المقابلة الشخصية والمهنية، وألا يزيد سنه على 56 عاماً ولائقاً صحياً بموجب شهادة صحية حديثة صادرة من جهة طبية معتمدة؛ ويراعى إتقان لغة المنهج المطبق للعاملين في البرامج الدولية والمدارس الأجنبية، وكذلك ألا يكون تخصصه من التخصصات المتوافرة في المملكة، كما اشترطت ألا يكون منقطعاً عن مزاولة المهنة للأعوام الثلاثة الأخيرة، وأن يمضي ثلاث سنوات من تاريخ انتهاء عقده لمن سبق له العمل في المملكة. أما فيما يتعلق بالتعاقد من داخل المملكة، فتطبق نفس الشروط والضوابط السابقة عند التعاقد في خارج المملكة عدا الشرط الخاص بمن عمل في المملكة، ويضاف إلى ذلك أن يكون لديه هوية مقيم سارية المفعول، ويكون حاصلاً على رخصة عمل من وزارة العمل بعد استيفاء الشروط النظامية للحصول على تلك الرخصة، وأن يجتاز اختبار المعلمين الذي يجريه المركز الوطني للقياس والتقويم، أو أي اختبارات صلاحية تقرها وزارة التعليم، بالإضافة إلى إرفاق خطاب من المدرسة بطلب التعاقد مرفقاً به صورة من قرار عدم تجديد العقد من مدرسته السابقة وإخلاء طرفه. وقال المالكي: إن وزارة التعليم تولي اختيار المعلم جل الاهتمام باعتباره الركيزة الاساسية في عمليتي التعليم والتعلم، داعياً ملاك ومالكات المدارس الأهلية والاجنبية إلى الاختيار الجيد والمناسب للمعلم الذي يسند إليه تعليم فلذات اكبادنا، والذين هم شباب الغد واعمدة المستقبل.