أرجعت مديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية سبب بقاء جثة الشاب المتوفى منذ أربعة أشهر في ثلاجة الموتى بمستشفى بقيق العام، إلى عدم اكتمال اجراءات التثبت من هويته. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالمديرية مطلق الجلعود ان الشاب تم استقباله نتيجة وفاته في حادث مروري، وهو مجهول الهوية، وقد تم نقل جثمانه لثلاجة مستشفى بقيق العام لحفظه فيها إلى حين إنهاء اجراءات تسليمه لذويه مع الجهات الأمنية المختصة، ومن المتعارف عليه نظاماً أنه لا يمكن عمل أي إجراء لتسليم الجثمان إلا بمعلومات واضحة للمتوفى حسب النظام المتبع. وكان مواطن يدعى يحيى المجرشي قد طالب إدارة مستشفى بقيق العام تسليمه جثة الشاب المحفوظة في ثلاجة الموتى بالمستشفى منذ اربعة أشهر على أنه ابنه ويدعى "نبيل" جراء تعرضه لحادث مروري أودى بحياته على طريق الدمامبقيق منذ تلك الفترة. ووفقا لإفادته ل"اليوم" فان الشاب المتوفى من قاطني مدينة الدمام، متمنيا من الجهات المسؤولة والمعنية بالتدخل لحل مشكلته التي أرقت نومه وعصرت قلبه -حسب وصفه-. وأضاف ان سبب عدم تسلمه لجثمان ابنه جاء لعدم إضافته في بطاقة العائلة، علماً بأن الشهود -حسب قوله- أقروا بإثبات أن المتوفى ابنه وأنه هو والد الشاب وسعودي الجنسية وكذلك والدته تحمل الهوية الوطنية فيما يحمل المتوفى بلاغ ولادة من مدينة الأحساء. وذكر أن إدارة مرور "بقيق" طلبت منه ومن والدته إجراء التحاليل اللازمة للحمض النووي للتأكد من إثبات نسبهما للمتوفى، مؤكداً أنه يقوم بتنفيذ جميع الطلبات الحكومية والرسمية للوصول لبريق أمل في مساعدته لحل معضلته. المجرشي يتحدث ل «اليوم»