تمكن المعرض التوعوي الذي نظمه مستشفى الجفر العام بالأحساء تحت شعار "فلنحمي مستقبلنا من السكري" من الكشف على 300 زائر وتقديم فحوص السكري لهم، ضمن الفعاليات التي دشنها مدير المستشفى عبدالرحمن بن عثمان الدحيلان، في حين أكدت الفحوصات الأولية اكتشاف عدد من حالات الإصابة الجديدة بالسكر، كما تضمن 10 أركان وخيمة للأطفال. وأكد الدحيلان على أن حملات ومعارض التثقيف بمرض السكري التي يتم تنظيمها كان لها دور كبير في اكتشاف الحالات الجديدة، مشيراً إلى أن أغلب المصابين بالسكري لا يعرفون عن إصابتهم بهذا المرض حتى وقت الفحص أو ظهور الأعراض. مبينا أن الاستغراق في أنماط الحياة غير الصحية لسنوات طويلة أدى إلى تفاقم مشكلة السكري في مجتمعاتنا، وأدى ذلك إلى ارتفاع معدلات البدانة فيها، وبلا شك أننا نحتاج إلى سنوات عديدة أخرى لنشر الوعي العام وتغيير نمط الحياة المعمول به حاليا، مبينا بأن السكري يعد أحد التحديات الرئيسة التي تواجهها المملكة والعالم أجمع، مضيفا إن المعرض شمل هذا العام الكشف على الأطفال. ونوه بأهمية المعرض الذي حضره مشرف قطاع العمران حاتم المضحي وجمع كبير من الزوار ومسؤولو الجمعيات الخيرية في البلدات الشرقية، لافتا إلى أن المعرض احتضن مجموعة من الأركان، من بينها ركن اسأل عني لفحص مخزون السكر بالجسم، وركن القدم السكري، وركن المطبخ الصحي الذي اشرف على اعداده قطاع المبرز للصحة العامة، وركن التطعيم ضد الانفلونزا، كما شارك مركز السكري بمستشفى الملك فهد بالهفوف باركان فحص مخزون السكر والقدم السكري والتثقيف الصحي العام، إلى جانب بقية الأركان المختلفة، التي من أبرزها خيمة الاطفال للسكري التي تهدف إلى توعية وتثقيف الاطفال بمرض السكري والوقاية منه، إضافة إلى ركن الاستشارات الذي يحتوي على جميع علاجات السكري والشرح المفصل لهذا الداء، كما تضمن المعرض ركنا خاصا للتوعية عن مرض السرطان، وركنا عن التدخين وكيفية الاقلاع عنه، مشيدا بالجهد الذي بذله فريق العمل والدعم الذي لقيه من قبل مدير المستشفى أدى إلى استقطاب عدد كبير من الزوار، تفاعل مع الأركان وطرح العديد من التساؤلات عن مرض السكر قابلتها اجابات وافية ومفصلة من قبل المختصين في جميع الأركان.