أن يكون لديك منجز في عالم المستديرة فمن الضرورة بمكان النظر إليه نظرة إعجاب وزهو، ووقتما يكون لديك أكثر من منجز، فإن النظرة هنا يجب أن تختلف لتتسع دائرة الأفق فتكون أكبر شمولية وأكثر إعزازاً وتقديراً. لذا فإن إمعانك النظر في منجزاتك يشد من عزمك ويجعلك تنهض من جديد كلما مررت بأحلك الظروف وبدت روحك تنحو صوب الانهزام! الاتفاق اسم رددناه كثيراً وألفناه وترعرعنا على حبه، تاريخه لا يختزل وهو المرصع بالإنجازات وممثلنا الأول الذي رفع اسم المملكة عالياً، ويكفي أنه يأتي أولاً ضمن أولويات كرة القدم السعودية والذي شرفها في أول محفل خارجي، والتاريخ الرياضي يحفظ له من الإنجازات الشاهدة على ذلك. من المهم جداً على من يقود دفة الاتفاق أن يُكبر النظر للمنجزات في أعين لاعبي الفريق ويعزز ذلك في نفوسهم، شحذاً للهمم وبحثاً عن الجديد المفيد اللائق بهذا النادي العريق. أخلص إلى أن الاتفاقيين الذين ينافسون الآن لإعادة الهيبة لفريقهم، هم الأولى بالحديث داخل الملعب والأقدر بالعودة بفارس الدهناء، ولا شك أن الانتصارين الأخيرين اللذين حققهما الفريق على النهضة ثم العروبة تعني أن أصحاب البيت الاتفاقي قادرون على لملمة الأمور والمضي بالفريق قُدماً إلى مصاف أندية دوري جميل حيث الموقع الطبيعي للفريق. ومضة: للاتفاقيين.. اقرؤوا التاريخ تبهركم النتائج، فالفارس الأصيل إن تعثر يوماً فلا بد أن يتوثب ويعود! .