تبرع العديد من المدربين والمتدربين بدمائهم في الحملة التي نظمتها وحدة «السلامة والصحة المهنية» في الكلية التقنية بالمدينةالمنورة التي انطلقت في الربع الأول من الشهر الحالي وهدفها في المقام الأول مساندة جنودنا البواسل لأداء واجبهم الوطني في الحد الجنوبي.وقال عميد الكلية، المهندس شاكر الظاهري، إن هذه الحملة هي الثانية من نوعها خلال العام التدريبي الحالي، وليس بمستغرب توافد المدربين والمتدربين والإداريين لبذل دمائهم نصرة لجنودنا الذين قدموا أرواحهم نصرة للمظلوم ودفاعا عن حمى وطننا الغالي، وأكد أن الكلية بجميع منسوبيها لا تتوانى في خدمة الوطن بكل ما تملك من مقدرات مادية ومعنوية. بدوره أوضح رئيس وحدة «السلامة» بالكلية المهندس بندر الأحمدي أن التبرع بالدم من الخصال الحميدة التي حث عليها شرعنا الحنيف فهي تعود بالفائدة على المتبرع أولا فكمية الدم التي تسحب عند التبرع كمية بسيطة تقدر بنحو (450مل) وهذه تمثل فقط 8 % من متوسط حجم الدم عند الشخص البالغ والذي يصل إلى (6-8) لترات من الدم ويتم السحب تحت إشراف الطبيب المختص بعد أن يتأكد من لياقة الشخص وقدرته على التبرع.