جاء تأهل منتخبنا الاول لكرة اليد الى كأس العالم القادمة ليؤكد أن اخضر اليد حالة نادرة في تحقيق الانجازات، خاصة فيما يرتبط بالوصول الى مونديالات العالم والتي تشهد بوصولنا المستمر مع الكبار ولا غير للعب معهم وتأكيد جدارة اليد السعودية التواجد بين الكبار. ارض مملكة البحرين كانت شاهدة على وصول ثامن لمونديال العالم، وبالتالي جاء الحضور كما يجب من قبل جميع اللاعبين الذين قال كل واحد منهم كلمته من مباراة لاخرى، رغم اننا وضعنا يدنا على قلوبنا بعد التعادل مع الامارات، الا ان كلمة الفصل كانت اقوى بالتأهل العالمي. في مثل هذه البطولات لا بد من اختصار الوقت والجهد البدني بان يقول اللاعب كلمته في كل مباراة، نعم قدمنا ما يشفع لنا بالتأهل للمونديال، وامام الجميع ممن شهدوا باحقية الاخضر بالتأهل، وفي المقابل كان الاخضر لافتا للانتباه اكثر من غيره لان اداء معظم اللاعبين شد الانتباه بغض النظر عن حالات الارهاق للبعض، خاصة وان المباريات تتطلب مجهودا كبيرا. كرة اليد السعودية في جميع البطولات التي تشارك فيها تؤكد مرارا وتكرارا ان لديها العديد من المواهب القادرة على ترجمة الجهود المبذولة من قبل المسؤولين، هذه المواهب التي يقودها النجم مجتبى السالم، لنقول لهؤلاء المواهب المميزة، انتم اهل للتميز وننتظر حضوركم القوي في فرنسا، خاصة واننا نتشوق الى رؤية الاخضر من جديد في مونديال العالم. اتحاد اليد برئاسة الاخ تركي الخليوي وضعوا البصمة القوية في هذا الانجاز، من خلال الاهتمام بكل صغيرة وكبيرة، ومن خلال متابعة شؤون اللاعبين يوميا، وهم بذلك اشعروا كل لاعب بالاهتمام المطلوب، فالخطوة القادمة تتطلب جهدا اكبر مما مضى، وانتم اهل لذلك خاصة وان الخبرة في هذا المجال تؤدي بالجميع الى تواصل الانجازات السعودية عالميا. حضرنا وشاهدنا على أرض الواقع تحقيق انجاز الأخضر الجديد، وأقول الجديد هنا لأن الاخضر يتجدد في كل مشاركة خارجية باسم الوطن، بحضور الروح العالية التي يتحلى بها اللاعبون، وهذه الروح متى حضرت وحضر استشعار تحقيق انجاز باسم الوطن تتجلى الحماسة في قلوب الجميع، والجميع كان نجما رغم بعض الظروف التي أحاطت بالفريق واللاعبين، والتي لم تبعدهم عن تحقيق انجاز يسجل باسم الوطن فشكرا لكل من ساهم وكل من حضر، مع أن هذا واجب الجميع، والحق يقال اننا أدينا مباريات قوية وكأننا في أرضنا خاصة مع التواجد الجماهيري المميز الذي قال كلمته في البطولة.