جاء تأهل المنتخب الأول لكرة اليد إلى كأس العالم بفرنسا ليؤكد أن هذا المنتخب كان ومازال يعمل في صمت على مر الرؤساء السابقين للاتحاد، بداية بالرئيس محمد المطرود ثم مرورا بالرؤساء الذين جاءوا من بعده وآخرهم الأخ العزيز تركي الخليوي الذي يؤكد أنه رجل جاء للاتحاد من أجل العمل بإخلاص ولا غير. أخضر اليد قال كلمته في مملكة البحرين، ومنها طار الفريق إلى فرنسا ليقول كلمته هناك، رغم أني أرى أنه لابد من أن تكون مشاركتنا غير في هذا المحفل الكبير ، خاصة وأننا نصل للمرة الثامنة ولكن نريد المنافسة هذه المرة، حيث مللنا من الحضور من أجل الحضور، ولابد من المنافسة القوية على الأدوار التي تلي التمهيدية. أخضر اليد من المنتخبات الشابة في الفترة الأخيرة خاصة بعد اعتزال العديد من الوجوه التي كانت تتسم بالخبرة من فرق الأهلي والخليج والنور ومضر والوحدة ، ولذلك لا بد من اختيار الأسماء بعناية من أجل قوة المنافسة هناك، وإذا كانت هناك اسماء لا يمكنها خدمة المنتخب فمن الضروري إبعادها حتى نضمن المنافسة هناك. شكرا للاعبي الأخضر على ما قدموه في البحرين ، حيث أكدوا من أول مباراة أمام إيران أنهم أهل للمشاركة القوية ومنافسة الآخرين وتأكيد الحضور القوي أمام الفرق الآسيوية التي تعرف قوة أخضرنا، وأنه قادر على المنافسة مهما كانت الظروف. غاب العديد من اللاعبين المميزين في بطولة آسيا ، وحضرت أسماء عوضت ذلك الغياب، ومن ثم أعلن اللاعبون تأهلهم للمرة الثامنة إلى مونديال فرنسا القادم، والذي يحتاج إلى عمل كبير وجهود جبارة من الجميع، بداية برئيس اتحاد اليد، ومن ثم الجهازين الإداري والفني، ومن ثم لاعبي الفريق الأخضر القادر بإذن الله على المنافسة، وكلنا كجمهور سعودي نضع ثقتنا في اللاعبين من أجل تمثيل الوطن خير تمثيل ، وأخضر اليد دوم عالمي، والدليل ثماني مرات وصول للعالمية. أحمد العباس – القطيف