دشن الناخبون الأمريكيون في ولاية ايوا، أمس، الانتخابات التمهيدية للاقتراع الرئاسي الأمريكي في تصويت يفترض أن تدافع الديموقراطية هيلاري كلينتون فيه عن موقعها كالمرشحة الأوفر حظا، ويسعى الجمهوري دونالد ترامب إلى إثبات أن نجاحه ليس إعلاميا محضا. ودعا كل من الحزبين الديموقراطي والجمهوري المجالس الانتخابية (كوكوس) إلى اجتماعات في 1681 مركزا للتصويت لكل منهما أقيمت في مدارس ومكتبات وغيرها، عند الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي (01,00 ت غ). ويصوت الجمهوريون بالاقتراع السري، بينما يشكل الديموقراطيون مجموعات تبعاً لمرشحيهم من أجل تحديد مندوبين. وبعد انتخابات ايوا تنظم، الأسبوع المقبل، الانتخابات التمهيدية في نيوهامشير ثم الولايات الأخرى حتى حزيران/يونيو. وتجري الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.