بدأ تاريخ طراز مازيراتي كواتروبورتي عام 1963 في جيلها الأول، ومن المعروف أن شركة مازيراتي الإيطالية وفرت أول محرك سداسي الاسطوانات بتاريخها على سيارة كواتروبورتي 2013، ويعتبر هذا المحرك من هندسة مازيراتي ولكن تم بناؤه في مصنع شركة فيراري. وتعتبر هذه السيارة أعلى فئة من طراز كواتروبورتي. مازيراتي كواتروبورتي GTS 2015 التي توفر متعة أكثر مع محركها الأكبر. تمتلك مازيراتي كواتروبورتي GTS صندوق تروس (جير) زد اف من ثماني سرعات. وتعمل بنظام دفع خلفي بمحرك V8 سعة 3.8 لتر مزود بشاحني هواء (توين تيربوتشارجر) مع حقن مباشر للوقود ، بما يساعد سيارة مازيراتي كواتروبورتي علي توليد قوة 530 حصان وعزم دوران أقصي يبلغ 710 نيوتن.متر. ومع هذه المنظومة الجديدة يمكن لهذه النسخة التسارع من الثبات الى 100 كم في 4.7 ثانية فقط، فيما تبلغ سرعتها القصوي 307 كمساعة. ولا يكتفي محرك الثمانية سلندر بجعل كواتروبورتي جى تى إس أسرع طراز مازيراتي رباعي الأبواب على الإطلاق، بل يجعلها أيضاً الأكثر قوة واقتصادية. وهو يؤمن للسيارة أداءً استثنائياً بحق، إذ يزخر بعزم دوران 710 نيوتن/متر من طراز "كواتروبورتي سبورت جي تي إس" ما يتيح للسيارة الجديدة التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 4.7 ثوانٍ فحسب وصولاً إلى سرعة قصوى تبلغ 307 كلم/س وعلى الرغم من أداء محرك الثمانية سلندرات الخارق، نجحت مازيراتي كواتروبورتي في خفض استهلاك الوقود وانبعاثاته من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20 في المئة مقارنة بالجيل الحالي ويستلم مهمة نقل قوة المحرك إلى العجلات الدافعة علبة تروس أوتوماتيكية من ثماني سرعات، توجّه القوة إمّا إلى العجلتين الخلفيتين أو العجلات الأربع ما يضمن لكواتروبورتي مكانة رائدة كأكثر طرازات مازيراتي ثباتاً على الإطلاق في الظروف المناخية كافة ومن جانب آخر، اعتمد الجيل السادس من كواتروبورتي هندسة جديدة بالكامل تحافظ على خصائص القيادة المذهلة التي طالما اشتهرت بها السيارة. وقد تعزّزت هذه المزايا بنظام دفع خلفى يعزز عامل الأمان أثناء القيادة على الطرقات الزلقة. مازيراتي كواتروبورتي الجديدة عبارة عن سيدان رياضية فاخرة تعيد صياغة السِمات التصميمية لسيارات مازيراتي الكلاسيكية في لغة عصرية. وقد نشأ تصميم هذه السيارة من مبادئ التصميم التوجيهية لمازيراتي، التي تشمل انسجام الأشكال وديناميكية الخطوط والأناقة الإيطالية، أما بالنسبة إلى الجودة، فقد ارتقت إلى معايير جديدة في النواحي كافة، من التصميم والتطوير إلى الصناعة وعمليات المراقبة. في هذا السياق، يتمّ إنتاج السيارة في مصنع جديد يجمع بين تقاليد مازيراتي في الحرفية اليدوية وأحدث التقنيات التي تضمن جودة مذهلة عبر التحكم بأدقّ التفاصيل الداخلية وما أدراك ما الداخلية، فهي تزخر بما اعتاد عليه عملاء كواتروبورتي من حرفية يدوية تقليدية. وقد باتت هذه الميزة تترافق الآن مع حيّز داخلي أكبر وإمكانية الاختيار بين إعدادين للمقاعد يتّسعان لأربعة أو خمسة ركاب. كما سجّلت المقصورة قفزة نوعية على صعيد التكنولوجيا أيضاً، إذ باتت تحفل بمزايا تشمل، على سبيل المثال، شاشة "مازيراتي للتحكم عبر اللمس" ودوّاسات قابلة للتعديل في نسخات السيارة المزودة بمقود على جهة اليسار فحسب، بالإضافة إلى كاميرا للرجوع بالسيارة ونظام صوت اختياري "باورز أند ويلكنز" زوّد بخمسة عشر مكبّرا للصوت. وتمتدّ لائحة التجهيزات التقنية لتشمل قدرة تواصل مع معظم أنظمة الهواتف الجوّالة العصرية وإنترنت لاسلكي يرتكز على شبكة لاسلكية محلية. جمال الشكل وجمال الداخلية وجمال المحرك والأداء، فعند الحديث عن جمال الشكل فلا احلى من نظرات المارة تتخاطف اعجاباً بها، اما الداخلية فحكاية اخرى. تأتي الداخلية بلون ملكي مطعمة بسقف من «الكانتارا» الاقرب الى خامة «الشامواه» تارة، وبمقاعد ملكية من جلد يعتبر افخر جلد للسيارات في العالم تارة اخرى، ناهيك عن تجهيز الجهة الخلفية بمميزات خاصة ابرزها «كمبريسور» للتكيف خاص بها، ما يجعلها مجهزة بكمبريسور لركاب الجهة الامامية وآخر للخلفية بعيدا عن عناء ضعف دفع الهواء، والذي اثبت وبجدارة قوة تكييفها في طقس شديد الحرارة ارتفعت فيه درجة الحرارة. مقصورة القيادة تجمع بين الرياضية و الفخامة