أسست شركة أبل الأميركية فريقا كبيرا من الخبراء بتقنيات العالم الافتراضي (Virtual Reality) في مسعى إلى إطلاق فئة جديدة من المنتجات تعوض تراجع مبيعات الشركة من أجهزة آيفون وآيباد. وحسب صحيفة "فايننشال تايمز" فإن أبل صنعت نماذج أولية من نظارات العالم الافتراضي لمنافسة جهاز "أوكيولوس ريفت" من مايكروسوفت وجهاز "هولولينز" من شركة فيسبوك. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصاد مطلعة على مشاريع أبل، إن الشركة الأميركية أنشأت مركز أبحاث يضم مئات الموظفين من شركات استحوذت عليها أبل ولديها منتجات جاهزة في هذا المجال. وكانت "فايننشال تايمز" ذكرت في تقارير سابقة أن أبل، المصنعة لهواتف آيفون وأجهزة آيباد، عينت لديها دوغ بومان الخبير في تقنيات العالم الافتراضي. يشار إلى أن أبل تبيع عبر متاجرها بعض المنتجات لشركات أخرى مثل (View-Master) تتيح عرض الفيديو بتقنية العالم الافتراضي، التي تظهر المستخدم وكأنه يعيش الفيديو بشكل حقيقي كما هو في العالم الحقيقي. يذكر أن أبل أعلنت للمرة الأولى أن مبيعات هواتف آيفون شهدت تراجعا في الربع الرابع من عام 2015، مما يعزز فرضية بحث الشركة عن أسواق أخرى تعوض فيها ما فاتها في قطاع الهواتف الذكية. من جهة ثانية طالبت شركة "أبل" مستخدمي أجهزتها في عدد كبير من دول العالم بالتوقف عن استخدام شواحن أجهزة كمبيوتر "ماك" وآيفون وأيباد وأيبود التي تم بيعها منذ عام 2003، بعد اكتشاف إمكانية تسببها في صدمات كهربائية. والشواحن المقصودة من قبل الشركة الأميركية تم تصنيعها بين عامي 2003 و2015، ووزعت مع الأجهزة المذكورة في أوروبا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، فضلا عن شواحن السفر التي بيعت في بريطانيا والولايات المتحدة. وقالت "أبل" في بيان إن الشواحن ذوات الشقين "يمكن أن تنكسر وتكون مصدر خطر محتمل لصدمة كهربائية إذا تم لمسها. ولأن سلامة المستخدمين أولوية للشركة فإننا نطالب بالتوقف عن استخدام مثل هذه الشواحن". وبعد تسجيل 12 إصابة على الأقل بصدمات كهربائية، طالبت الشركة المستخدمين باستبدال الشواحن من فروعها في الدول المذكورة. وقالت "أبل" إن المستخدمين يمكنهم تمييز الشواحن المعيبة، إذ يحتوي الجزء الذي يتم تثبيته إلى مصدر الكهرباء على 4 أو 5 حروف مطبوعة.