قال نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقيه، عبدالله الصانع: إن كل مشروع في مجال الصناعة له وقت ودراسة في سوق العمل، وذلك باختيار منتجات صناعية مناسبة وبمعرفة أسواقها وأسعارها التي تتلاءم مع طبيعة التوقيت. وبخصوص الشباب المستثمرين للمشاريع الصناعية في هذا المجال، "فنحن نقدم تدريبا لكل شاب مستثمر بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية وخطة عمل أيضاً، أو أن يكون من قبل المكاتب الاستشارية بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية التي يتم من خلالها التوصل الى النموذج الناجح. أما بخصوص التدريب من الجهات المختصة في المجال الصناعي، فيفضل أن يحصل على تدريب بأحد المصانع بحيث يكتسب خبرة عملية اقوى في المجال الصناعي للمدى الأبعد، وحصوله على اتقان جودة العمل. وأضاف الصانع: إن دراسة الجدوى الاقتصادية تغطي الجانب التسويقي منها في المجال الصناعي والاقتصادي أيضاً، فهي تغطي العرض والطلب، ومنها كذلك النواحي الفنية للمشروع وطرق التصنيع والعمالة، ووضوح جميع التكاليف لدراسة الجدوى الاقتصادية. ومن خلال هذه النواحي، فلكل دراسة جدوى ناجحة يوجد مؤشرات مالية جيدة، وعليها يحدد رأس المال المطلوب وحجم الاستثمار. وأكد أنه من خلال هذه الدراسة المتقنة، فعلى كل شاب معرفة حجم الإنتاج الاستثماري لهذا المشروع. وأكد الصانع أن الجهات التمويلية متعددة، وهناك بعض المشاريع الصغيرة ومنها مشروع ريادة لدعم المشاريع الصغيرة، وصندوق المئوية والذي يدعم هذه المشاريع بحوالي 4 ملايين ريال، ومنها بنك التسليف ايضاً. أما ما يخص المشاريع الكبيرة فصندوق التنمية الصناعية يدعم جميع المشاريع بلا شك. لذالك يجب على كل شاب لديه مشروع من هذه المشاريع الاقتصادية أو الصناعية فعليه أن يلم بهذه الجوانب بدراسة السوق والتعرف على المنتج ،وذلك بكسب خبرة وبحصول تفرغ تام لمشروع ناجح. وأوضح إبراهيم العليان عضو اللجنة الصناعية بالغرفة الشرقية ان وجود رأس المال يعتبر من أساسيات الحصول على المشروع أو الأرض المنتجة، مما يشملها أيضا الجوانب الأخرى كالقروض، فهناك عوائق كثيرة يواجهها الشاب في دخوله مشروعا صناعيا من ناحية الأسعار كتسديد الكهرباء وغيره من الجوانب الاقتصادية. واضاف العليان: "إن حصول الترخيص الصناعي مهم، ولكني أرى أن هناك بعض الصعوبة، وأكد أن عدم وجود رأس المال يصعب الحصول على أرض وبناء مشروع جيد، ولكن هذا لا يمنع من وجود رأس مال جيد للإنتاج المتقن.