شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الإثنين، غارتين على أراض خالية وموقع لكتائب القسام في قطاع غزة. وقال شهود عيان: إن مروحيات إسرائيلية أطلقت صاروخين على أراض خالية في منطقة المحررات جنوب غرب خانيونس، كما استهدف الطيران موقع "التل" التابع لكتائب القسام في منطقة المحررات جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع، دون وقوع إصابات. ويأتي القصف بعد ساعات من إطلاق صاروخين من قطاع غزة سقطا في منطقة مفتوحة بالنقب الغربي. وقالت المصادر الإسرائيلية: إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطا في منطقة مفتوحة في رأس النقب بالمجلس الاستيطاني "شعار هنيغف" دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وفي الضفة الغربية، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الوضع الصحي للأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق، حرج للغاية. وأوضح قراقع نقلاً عن محامي الهيئة أشرف أبو اسنينة، الذي زار الأسير القيق في مستشفى العفولة، الإثنين، أنه فقد الوعي والنطق ووضعه الصحي خطير جدًا، وبحاجة إلى تدخل سريع، وألا يترك للساعات القادمة على حاله حتى لا نتلقى نبأ استشهاده.. من جهته، حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة محمد، وأن الاستهتار واللا مبالاة في التعامل مع حالته نابع من قرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والشاباك بتركه للموت وقتله، واتضح ذلك جليا بعد تعنت ورفض المحكمة العسكرية في سجن عوفر بالاستئناف الذي تقدم به محامو الأسير الصحفي محمد القيق قبل أيام لإلغاء اعتقاله الإداري التعسفي، وأنها ثبتت اعتقاله لمدة 6 شهور في ظل تواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 24/11/2015. وطالب قراقع كافة الجهات والمؤسسات لممارسة كل الضغط الممكن حتى يتم الإفراج عن القيق خلال فترة قياسية، وإجبار إسرائيل على إطلاق سراحة، لأن استشهاده سيفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها، وعلى إسرائيل أن تتيقن من أنها ستدفع ثمن ذلك في حال أن استشهد محمد. وأطلق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حملة ضغط لمراسلة فريق الأممالمتحدة المعني بالاعتقال التعسفي من أجل التدخل العاجل للإفراج عن القيق من السجون الإسرائيلية. ويأتي هذا بعد انقضاء أسبوع على إرسال الأورومتوسطي طلباً رسمياً للأمم المتحدة من أجل فتح تحقيق في الاعتقال غير الشرعي الذي نفذته السلطات الإسرائيلية بحقه دون اتخاذ فريق الأممالمتحدة لإجراءات فعلية من أجل العمل على إنقاذ حياة المعتقل. وفي القدسالمحتلة اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية أمنية من القوات الخاصة وحرس الحدود. وقال حراس المسجد الأقصى: إن 19 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، من "باب المغاربة"، من بينهم عناصر في المخابرات وتجولوا في المنطقة الجنوبيةالشرقية وخلف قبة الصخرة وخرجوا من باب السلسلة . بدورها، واصلت قوات الاحتلال، حملة اعتقالاتها، الإثنين، في عدد من مدن وقرى الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة. وذكر موقع "0404" أن جيش الاحتلال اعتقل 48 ممن وصفهم ب "المطلوبين" لقواته في الضفة، بينهم اثنان بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأشار الموقع، المقرب من جيش الاحتلال، إلى اعتقال ثلاثة شبان من مخيم جنين، وثلاثة آخرين من مدينة نابلس ومخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، وشابين من مدينة قلقيلية، وآخر من بيت لحم. واندلعت، فجر الإثنين، مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية عقب اقتحام المخيم واعتقال ثلاثة شبان والتنكيل بهم وبذويهم. وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع وأزقة مخيم جنين في الرابعة فجراً، وشرعوا بمداهمة منازل المواطنين وفتشوا منازل واعتدوا على أصحابها. وأشارت المصادر إلى أن الشبان تصدوا لقوات الاحتلال واشتبكوا معها ورشقوها بالحجارة، أعقب ذلك إطلاق القنابل الصوتية والأعيرة النارية والقنابل الغازية.