بلغ عدد العرسان الراغبين في اكمال نصف دينهم عبر مهرجانات الأعراس الجماعية ببلدات الأحساء والتي تشرف عليها اللجنة السداسية، 210 شباب وفتيات يمثلون المجموعتين الأولى والثانية، وهو عدد قابل للزيادة، حيث لا يزال باب التسجيل مفتوحا إلى قبيل موعد تنظيم هذه الحفلات، بينما تم تشكيل لجنة طوارئ ولجنة للضيافة. وتتقدم مدينة العمران في عدد العرسان بواقع 64 عريسا وعروسة، ثم بلدة المنيزلة 52 عريسا وعروسة، بعدها مدينة الجفر 48 عريسا وعروسة ، تليها بلدة الجبيل 28 عريسا وعروسة، والطرف 22 عريسا وعروسة، وتتساوى المركز والقارة بواقع 18 عريسا وعروسة لكل منهما . وأكد المتحدث الرسمي للجنة السداسية إبراهيم بن حسين الحجاب على أن هذه الأعداد الأولية تنحصر لمهرجانات المجموعة الاولى والثانية فقط، متوقعا ان يصل عدد حضور تلك المهرجانات إلى 31 ألفا من الاحساء وخارجها ودول الخليج العربي، مضيفا بأنه تم عقد ورشة لرؤساء المهرجانات ورؤساء لجنة المطبخ والضيافة، استضافها مهرجان المصطفى للزواج الجماعي ببلدة المنيزلة حيث ناقش المجتمعون العديد من المحاور، من بينها: تفعيل برنامج منافع، خرجت بتشكيل لجنة طوارئ لوجبة العشاء للتنسيق بين مختلف المهرجانات برئاسة احمد البقشي عن المجموعة الأولى واحمد الجاسم ومحمد الخلف عن المجموعة الثانية. إلى ذلك، أكدت اللجنة السداسية على جميع المهرجانات بتخفيض النفقات بدراسة تقنين وجبة العشاء، وتبادل خبرات المهرجانات وتجاربهم الطويلة في هذا الجانب لتخفيض سعر التكلفة، بينما أكد رئيس اللجنة أحمد بن عبدالله الأحمد أهمية مبادرة المهرجانات بالتقديم المبكر لطلب التصاريح من الجهات ذات العلاقة التي تسعى -وبشكل كبير- إلى التعاون وتسهيل الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المهرجانات، إلى جانب التواصل مع اللجنة واطلاعها على كل ما يستجد في هذا الموضوع، منوها أن مثل هذه الورش والبرامج التي يتم تنظيمها، تنمي اللجان والمشرفين عليها وكوادرها، من تبادل الخبرات والتشجيع على الحوار الهادف لتنمية الذات من خلال الانخراط بالأنشطة الاجتماعية التطوعية؛ من أجل تحقيق أهداف وخطط السداسية لتنمية الشباب الأحسائي في ميادين عدة داخل المهرجان تعود بالفائدة على الوطن والمجتمع.